الهدف من الدراسة : التعرف على بعض التوجيهات التربوية للخليفة عمر بن عبد العزيز من خلال بعض خطبه وأقواله المأثورة. منهج الدراسة : استخدمت لهذه الدراسة المنهج التأريخي، ولتحقيق الهدف من هذه الدراسة جعلتها في سبعة فصول. أما عن فصول الدراسة فهي على النحو التالي : الفصل الأول : الإطار العام للدراسة ويشتمل على : مقدمة الدراسة، وموضوعها، وتساؤلات الدراسة، وأهدافها، وأهميتها، ومنهجها، وحدود الدراسة ثم استعراض الدراسات السابقة. الفصل الثاني : سيرة الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وقد اشتمل على : نشأته وحياته الأولى، التكوين التربوي عنده، منهج الخليفة عمر التربوي في تربية أولاده، خلافته، إصلاحاته ومآثره، وفاته وصفاته ومناقبه. الفصل الثالث : الخطابة وأهميتها في التربية وقد اشتمل على : مفهوم الخطابة، نشأتها، أنواعها، خصائصها، دورها في التربية. الفصل الرابع : الجانب التربوي عند الخليفة عمر بن عبد العزيز من خلال خطبه وأقواله المأثورة وقد اشتمل على: منهج الخليفة عمر بن عبد العزيز في الحياة، أهداف التربية عنده، ثم أساليب التربية عند الخليفة عمر بن عبد العزيز. الفصل الخامس : بعض التوجيهات التربوية من خطب وأقوال الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وقد اشتمل على : توجيهاته في جانب التربية الروحية،والتربية الأخلاقية والسلوكية. الفصل السادس : ويشتمل على توجيهاته في جانب : التربية الاجتماعية، ثم في جانب التربية السياسية. الفصل السابع : فقد خصصته لعرض نتائج الدراسة وهي : 1 – اعتمد منهج الخليفة عمر بن عبد العزيز التربوي في الحياة على الكتاب والسنة، واتباع سيرة الخلفاء الراشدين، وإحياء السنة وإماتة البدعة، وأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح بين الناس. 2 – تمثلت أهداف التربية عند الخليفة عمر بن عبد العزيز في تحقيق التربية الروحية، وغرس التربية الأخلاقية، وربط العلم بالعمل، وتحقيق المعاملة الحسنة وحسن الظن بالناس، وتحقيق مبدأ القناعة والزهد في الدنيا. 3 – تعددت أساليب التربية عند الخليفة عمر بن عبد العزيز كأسلوب الموعظة، والقدوة الحسنة، والترغيب والترهيب، وأسلوب الحوار والإقناع، والحفز والتشجيع. 4 – ركزت توجيهات الخليفة عمر بن عبد العزيز التربوية من خلال خطبه وأقواله على جوانب مختلفة ومجالات متعددة كمجال التربية الروحية، والأخلاقية والسلوكية، ومجال التربية الاجتماعية والسياسية. ومن أهم التوصيات، والتي كان يراها الباحث ما يلي : 1–العمل على تطبيق منهج الخليفة عمر بن عبد العزيز في تربية أولاده في الميدان التربوي. 2–تطبيق أساليب التربية التي دعا إليها الخليفة عمر بن عبد العزيز من خلال خطبه وأقواله في التعامل مع الناشئة. 3 – ضرورة الربط الوثيق بين الإيمان بالله، ومناهج التعليم في الوقت الحاضر. 4–اتخاذ مبدأ الإخلاص منهجاً تطبيقياً في الميدان التربوي. 5 – ضرورة اتصاف القائد التربوي أو الاجتماعي أو السياسي بالحلم والعفو والصفح حتى يكون إيجابياً في كل المحيطين به.