فاعلية استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات ما وراء المعرفة في القراءة لدى طلاب المرحلة الثانوية [The effective of using reiprocal teaching strategy in developing beyond knowledge skills for Secondary students] /

العنوان البديل
[The effective of using reiprocal teaching strategy in developing beyond knowledge skills for Secondary students]
تاريخ النشر (نص حر)
2008
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-وزارة التعليم العالي، جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم المناهج وطرق التدريس، 1429 هـ.
الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات ما وراء المعرفة في القراءة """"التخطيط للقراءة ، المراقبة والتحكم في القراءة ، وتقويم القراءة"""" منفصلة ومجتمعة، في مادة القراءة لدى طلاب المرحلة الثانوية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تم تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات ما وراء المعرفة في القراءة لدى طلاب المرحلة الثانوية؟ وتم صياغة الفروض الصفرية التالية: 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في التحصيل البعدي لمهارات التخطيط للقراءة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة التقليدية، بعد ضبط الاختبار القبلي. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في التحصيل البعدي لمهارات المراقبة والتحكم في القراءة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة التقليدية، بعد ضبط الاختبار القبلي. 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في التحصيل البعدي لمهارات تقويم القراءة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة التقليدية، بعد ضبط الاختبار القبلي. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في التحصيل البعدي لمهارات ما وراء المعرفة في القراءة مجتمعة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية بعد ضبط التحصيل القبلي. وقد تم اختبار تلك الفروض عن طريق إجراء دراسة شبه تجريبية على عينة مختارة عشوائياً من مجتمع الدراسة ، حيث شمل طلاب الصف الثاني الثانوي شرعي في ثانوية جرير بمحافظة جدة خلال الفصل الدراسي الأول 1428هـ/1429هـ وتكونت عينة الدراسة من (60) طالباً يمثلون مجموعتي الدراسة (المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وعدد طلابها """"30"""" طالباً، والمجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة التقليدية وعدد طلابها """"30"""" طالباً). وقد اختار الباحث الوحدات الدراسية المخصصة للدراسة، وأعد استراتيجية التدريس التبادلي لتدريس المجموعة التجريبية، كما قام بإعداد اختبار تحصيلي تأكد من صدقه وثباته، وتم تطبيقه على المجموعتين (التجريبية والضابطة) قبلياً وبعدياً، وباستخدام تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) كأسلوب إحصائي، تم التوصل إلى النتائج التالية: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات التخطيط للقراءة ، وذلك لصالح المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات المراقبة والتحكم في القراءة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية. 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات تقويم القراءة. 4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات المجموعتين في مهارات (التخطيط للقراءة، والمراقبة والتحكم في القراءة، وتقويم القراءة) – مجتمعة – وذلك لصالح المجموعة التجريبية. وكان مما أوصت به الدراسة ما يلي: 1- يفضل أن يستخدم معلمو مادة القراءة ومواد اللغة العربية خصوصاً، والمعلمون عموماً إستراتيجية التدريس التبادلي والتأكيد على أهميتها. 2- تدريب الطلاب المعلمين في كليات التربية على استخدام إستراتيجية التدريس التبادلي في تعليم القراءة، وتفعيل استخدامها في فترة التربية العملية. 3- عقد دورات تدريبية وبرامج مركزة للمعلمين والمشرفين التربويين أثناء الخدمة لتعريفهم بمزايا وقواعد استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في التدريس، وكيفية إعدادها نظرياً وعملياً.

مواد أخرى لنفس الموضوع