قضية الخير والشر بين القاضي عبد الجبار وابن رشد الحفيد : ( دراسة تحليلية مقارنة )

تاريخ النشر (نص حر)
عباس
اللغة
العربية
نوع الرسالة الجامعية
دكتوراه
الملخص

ملخص الرسالة باللغة العربية_x000D_
الحمد لله وكفى والسلام على عباده الذين اصطفى وبعد_x000D_
فإن قضية الخير والشر قضية اقضت مضاجع الكثير، حتى كانت سبباً في إفراز كثيراً من المعتقدات، وبُنيت عليها بعض الآراء والأفكار، التي قد تصل إلى درجة الإلحاد، الذي فرض تساؤلاً عن وجود الشر في العالم، وما ينتج عنه من الآلام، والكوارث الطبيعية، والحروب، ونحوها، في ظل وجود إله قد اتصف بالرحمة والعدل والحكمة، فلمَ لا يكون الخير غالب على هذا الوجود، مؤثر في كلياته وجزئياته؟ إذ يُعد وجود الشر في العالم هو العمود الفقري لوجود الإلحاد، ولا شك أن علاج السبب، علاج فعلي لما ينتج عنه . _x000D_
وهذه الدراسة ستقدم علاجاً ? ولو جزئياً ? لوجود تلك الشرور في العالم، باستقرائها لآراء علمين كبيرين، عالج كل منهما قضية الخير والشر من منظوره، الذي قد يتوافق مع الشرع، وربما خالفه، فيما قد شكل كل منهما مدرسته الخاصة، مع كونهما في الأصل امتداد لمدرستين سابقتين، فالقاضي عبدالجبار امتداد لمدرسة الاعتزال (المتكلمين )، وابن رشد امتداد لمدرسة الفلاسفة، (الفلسفة الأرسطية)، إلا أنهما أعطيا هذه القضية ? قضية الخير والشر - قدراً كبيراً من الاهتمام، فتناولها كل منهما من خلال رؤية مدرسته ومنطلقاتها. _x000D_
وقد اجتهد الباحث في تناول قضية الخير والشر وعلاقتها بالخالق والمخلوق عند علمي الدراسة، والخروج بحاصل آرائهما في ذلك. والله ولي التوفيق . _x000D_

ملاحظة
إشراف : دكتور علي حسين يحيى موسى.
مواد أخرى لنفس الموضوع
أطروحات
38
القحطاني، نوير سعيد محمد