قيم العمل الواردة في ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم من المنظور الإسلامي وآلية تفعيلها لدى المعلمين / عبد الله بن أحمد بن غيثان القرني ؛ إشراف نجم الدين عبد الغفور الإنديجاني، عبد اللطيف محمد بالطو.

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
$aأطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، 2008.
الملخص

عنوان الدراسة: قيم العمل في التربية الإسلامية وآلية تفعيلها لدى المعلمين. هدف الدراسة: التعرف على قيم العمل الواردة في ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم ثم اقتراح وسائل وأساليب لتنميتها لدى المعلمين. منهج الدراسة: المنهج الوصفي. فصول الدراسة: اشتملت الدراسة على ستة فصول: الفصل الأول: الإطار العام للدراسة . الفصل الثاني: مفهوم العمل في التربية الإسلامية، ويشتمل على: مفهوم العمل، مكانة العمل في التربية الإسلامية، أهداف العمل في التربية الإسلامية، مجالات العمل في التربية الإسلامية، ضوابط العمل في التربية الإسلامية، ثمرات العمل في التربية الإسلامية. الفصل الثالث: مفهوم قيم العمل، ويشتمل على: مفهوم القيم، مفهوم قيم العمل، أهمية قيم العمل، تصنيف قيم العمل، العوامل المؤثرة في اكتساب قيم العمل، علاقة قيم العمل بالتربية. الفصل الرابع: تأصيل قيم العمل في التربية الإسلامية. ويشتمل على: قيم العمل المتعلقة بالجانب العقدي، قيم العمل المتعلقة بالجانب الخلقي، قيم العمل المتعلقة بالجانب الاجتماعي، قيم العمل المتعلقة بالجانب المهني، قيم العمل المتعلقة بالجانب النفسي. الفصل الخامس: آلية تفعيل قيم العمل لدى المعلمين. ويشتمل على: دور المؤسسات التعليمية والتربوية، دور المعلم في تفعيل هذه القيم لديه. الفصل السادس: الخاتمة. ويشتمل على: النتائج، والتوصيات، والمقترحات. أهم النتائج: 1-المعلم من أكثر المؤثرين في سلوك الطلاب خاصة في المراحل الدراسية الأولى. 2-التربية الحسنة التي جاء بها الإسلام أساس كل تقدم وصلاح وعنوان كل تغير ونهضة. 3-عندما يعتنق العاملون في أي مجال من مجالات الحياة قيم إيجابية تجاه العمل فإن ذلك يضمن تحسين نوعية الأداء وزيادة في كمية الإنتاج. 4-الدعوة إلى العمل والتكسب لا ينافي التوكل على الله. 5-الرقابة الذاتية للعامل أساسها استشعار الخوف من الله وأنه مطلع عليه في كل أحواله وأفعاله لذا تجده حريصاً على إرضاء ربه وإرضاء من يتعامل معه. أهم التوصيات: 1-السعي في إيجاد البرامج المتنوعة التي من شأنها تحقيق التكامل بين المؤسسات التربوية وغير التربوية. 2-يتحمل الأب والأم الجهد الأكبر والنصيب الأوفر في تربية الأبناء على المراقبة الذاتية لأعمالهم التي يقومون بها. 3-على المؤسسات المعنية بإعداد المعلم وتأهيله إيجاد البرامج المتميزة والتي تسهم في رفع المستوى القيمي والأخلاقي للمعلم. 4-لوسائل الإعلام دور كبير في توجيه النشء لذا عليها أن تقوم باختيار البرامج النافعة والمفيدة التي يتم من خلالها تنمية القيم التربوية لديهم. 5-على الجهات المعنية بالمناهج والمقررات اختيار ما يناسب كل مرحلة دراسية من قيم العمل ومن ثم تصميم المناهج المناسبة وفق خطة تربوية متكاملة حتى المرحلة الجامعية.

مواد أخرى لنفس الموضوع