ترجيحات الإمام القرطبي في التفسيرمن أول سورة (الأنعام) إلى آخرها جمعًا ودراسة وموازنة
تتكون الرسالة من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. المقدمة: بينت فيها أسباب اختيار هذا الموضوع، وأهميته، والدراسات السابقة فيه، ثم ذكرت أبرز الإضافات العلمية، ومجال هذا البحث وحدوده، وبعد ذلك خطة البحث، وأخيراً عملي ومنهجي في البحث. أما التمهيد: فهو فيما يتعلّق بحياة الإمام القرطبي وترجمته، حيث أبان البحث عن أهم مراحل حياته، وأبرز مكانته العلمية، وأوضح مشاركته الجادّة في التفسير، وأثره فيه، وفي سائر العلوم من خلال آثاره القيّمه. والقسم الأول من الرسالة: كانت الدراسة فيه عن منهج الإمام القرطبي في التفسير، ومنهجه في الترجيح، وبينت فيه صيغ الترجيح ووجوهه عند القرطبي، وذكرت تأصيله لقواعد الترجيح في التفسير مع أمثلة تطبيقيه لها. والقسم الثاني: وهو جوهر الرسالة، الذي عني بترجيحات الإمام القرطبي من أول سورة الأنعام إلى آخرها، وقد بلغت مائة وعشرة ترجيحات، ودراسة هذه الترجيحات دراسة تفصيلية مقارنة بأقوال أئمة العلم من المفسرين، وغيرهم. ثم ختمت البحث بفهارس فنية كاشفة عن مضامين الرسالة. وقد أبان البحث عن قوّة ترجيحات هذا الإمام، وأنه لم يكن مقلداً في ترجيحاته التفسيرية بل كان مجتهداً يعتمد المأثور أولاً، ثم الدليل والنظر ثانياً.