واقع استخدام القراءات الخارجية كمصدر في تدريس مادة التاريخ لدى معلمات المرحلة الثانوية بمدينة جدة

تاريخ النشر (نص حر)
2005
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم المناهج وطرق التدريس، 1426.
الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام القراءات الخارجية كمصدر من مصادر تدريس مادة التاريخ من وجهة نظر معلمات المرحلة الثانوية بمدينة جدة ؟ "" درجة الماجستير "" ولتحقيق ذلك الهدف أجابت الدراسة على الأسئلة الآتية : س1 : إلى أي مدى تستخدم القراءات الخارجية من قبل المعلمات في تدريس مادة التاريخ للمرحلة الثانوية من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة ؟ س2 : ما أكثر مصادر القراءات الخارجية استخداماً دون غيرها في تدريس التاريخ ؟ س3 : ما معوقات استخدام معلمات التاريخ للقراءات الخارجية في تدريس التاريخ من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة ؟ س4 : هل هناك فروق بين متوسطات استجابات المعلمات يعزى إلى سنوات الخبرة ، والمؤهل التربوي ؟ وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمات اللاتي يدرسن مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية بمدينة جدة وقد كان عددهن (176) معلمة وبعد جمع الاستبانات وإبعاد غير المكتمل منها وغير المسترجع منها دخل التحليل الإحصائي (146 ) منها فقط . واستخدمت الباحثة الاستبانه كأداة لجمع البيانات ، حيث قامت الباحثة بتصميم استبانة لمعرفة وجهة نظر أفراد مجتمع الدراسة وبعد عرضها على المشرف المختص وتم التأكد من صدقها بعرضها على لجنة من المحكمين المختصين ، وتم التأكد من الثبات باستخدام معامل ( Alpha Cornpach ) وقد كانت نسبة ثبات الأداة لمجموع فقرات الاستبانة (0.86) ، وقد قامت الباحثة بتحليل البيانات عن طريق برنامج ( SPSS ) واستخدمت في ذلك المتوسطات الحسابية ، والتكرارات ، والنسب المئوية ، واختبار T test والانحراف المعياري ، وتحليل التباين الأحادي ، واختبار شيفيه Scheffe واختبار دانت سي Dunnett C . وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1ـ أن استخدام القراءات الخارجية كان بدرجة عالية حيث كان المعدل الكلي لمدى استخدام القراءات الخارجية عالٍ . 2ـ أن أكثر مصادر القراءات الخارجية استخداماً هي : الخرائط والأطالس ، المراجع المتخصصة ، حيث حصلت على درجة عالية جداً في الاستخدام بينما حصلت المصادر الأصلية على درجة استخدام عالية فقط . 3ـ من أكثر الصعوبات التي تعيق استخدام القراءات الخارجية التي حصلت على درجة عالية هي : حشو الكتاب المدرسي وطول المقرر مما يحتاج لوقت طويل لتدريسه ، عدم توفر المراجع في مكتبة المدرسة ، ضيق وقت الحصة الدراسية ، قلة إقبال الطالبات على القراءات الخارجية . 4ـ أ ) الفروق حسب المؤهل التربوي : -توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة من المعلمات الحاصلات على المؤهل التربوي ، والمعلمات غير الحاصلات على المؤهل التربوي فيما يتعلق بالقراءات التي تساعد على تنمية التفكير الناقد ، والقراءات التي تساعد على تنمية مهارات استخدام المراجع ، والتراجم أو السير، والتقارير عند مستوى دلالة (0.05 ) وهذه الفروق أتت لصالح المعلمات غير الحاصلات على المؤهل التربوي. -لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة من المعلمات الحاصلات على المؤهل التربوي ، والمعلمات غير الحاصلات على المؤهل التربوي فيما يتعلق بالقراءات التي تعين على توضيح الكتاب المدرسي ، والقراءات التي تؤدي إلى استمتاع الطالبة بالقراءة ، والمصادر الأصلية ، والمراجع المتخصصة ، ودوائر المعارف أو الموسوعات ، المعاجم اللغوية أو القواميس ، معاجم البلدان ، الخرائط والأطالس، الكتيبات والنشرات ، الصحف اليومية، المجلات والدوريات. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة من المعلمات الحاصلات على المؤهل التربوي وغير الحاصلات على المؤهل التربوي فيما يتعلق بجميع المعوقات التي تواجه استخدام القراءات الخارجية فيما عدا الصعوبات التالية التي أظهرت بعض الفروق وهي : الشعور السائد بأن القراءات الخارجية ليس لها علاقة بالاختبارات ، وحشو الكتاب المدرسي وطول المقرر مما يحتاج لوقت طويل لتدريسه وضيق وقت الحصة الدراسية هذه الفروق لصالح المعلمات الحاصلات على المؤهل التربوي ب) الفروق حسب سنوات الخبرة التعليمية : لا توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات أفراد عينة الدراسة ذوي الخبرات التعليمية المختلفة ، من (سنة) إلى (5) سنوات ، ومن (6) سنوات إلى (10) ، ومن (11) إلى (15) سنة ، ومن (16) سنة فأكثر فيما يتعلق بالصعوبات التي تعيق استخدام القراءات الخارجية ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا فيما يتعلق بمدى استخدام القراءات الخارجية بين المجموعة الثانية والمجموعات الأولى والثالثة والرابعة لصالح المجموعة الرابعة ذات المتوسط الأعلى ، وفروقاً حول أكثر المصادر استخداماً في تدريس التاريخ بين المجموعتين الأولى والثانية لصالح المجموعة الثانية .