الأنثروبولوجيفي أدب السيرة الذاتية_x000D_ بالمملكة العربية السعودية_x000D_ -دراسة تأويلية-_x000D_

اللغة
العربية
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه) جامعة الملك خالد، كلية العلوم الإنسانية، قسم اللغة العربية وآدابها
الملخص

حاولت هذه الأطروحة أن تشق طريقًا مختلفًا في قراءة المُنجز السير ذاتي في المملكة العربية السعودية، مع إيمان الباحث بأن المضي في هذا الاتجاه كثير المنزلقات التي قد تُخرج الدراسة عن مسار اختصاصها. وبالرغم من هذه المحاذير؛ فقد مضت مستعينة بالمنهج التأويلي الذي تبلور من الباحث الأمريكي (كليفورد غيرتز) في استقراء النصوص السير ذاتية؛ بهدف الكشف عن الجوانب الأنثروبولوجية التي تتماس مع حياة الإنسان وممارساته اليومية التي شكلت بذلك مادة إثنوغرافية، تنّبني عليها الكتابة السير ذاتية، فركزت على التجليات والعلاقات؛ حيث بينت الدراسة العادات والتقاليد التي اتسم بها المجتمع السعودي، وانعكست على المنجز السير ذاتي، كما اعتنى البحث بصلات القرابة والمظاهر الدينية، بوصفهما من أهم ما تدرسه الأنثروبولوجيا وتتمحور حوله، كما اهتم الباحث بالدوافع الكتابية المرتبطة بالأنثروبولوجيا؛ فعُنيتْ بالقصدية وأثرها في البناء السير ذاتي، والتماهي مع الهوية والمعيش اليومي، وما يحمله من أنساق مترسخة في البناء الاجتماعي، بالإضافة إلى الرقيب وتداخله مع الثقافة والأخلاق، وانعكاسهما على المنجز الكتابي السير ذاتي، كما ألمحت الدراسة إلى التشكيل النصي ودلالته المرتبطة بالمرجعيات، بما فيها من تصورات تشير إلى واقع الإنسان، وتعمل على تشكيل شخصيته، وتسييج ممارساته اليومية المتشكلة عبر الزمّان، والإسهام في تشكيل المكان بما تمنحه الثقافة من تصورات، وما تتيحه البيئة المكانية من ممكنات تعمل على تشكيل الرؤية البصرية للمكان المتداخل مع طبيعة الإنسان وثقافته._x000D_
وتوصلت الدراسة إلى أن السير الذاتية؛ تُشكل مادة يمكن الاتكاء عليها في دراسة جوانب أنثروبولوجية تسهم في بناء ممارسات الإنسان، ودوافعه وتشكلاته التي تحيل إلى مرجعية ثقافية تجلي رؤيته لعالمه الواقعي المتمثل في الزّمان والمكان، والمسيج بالثقافة القارة في الذهنية الجمعية، وكل هذه التداخلات بحسب التأويل مرتبطة بالأنثروبولوجي._x000D_

ملاحظة
إشراف : د. محمد يحيى محمد أبو ملحة.
المعرف