المسيح عليه السلام في الأسفار التعليمية دراسة مقارنة نقدية

اللغة
العربية
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير) جامعة الملك خالد، كلية الشريعة وأصول الدين، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة
الملخص

ملخص البحث_x000D_
يحتوى هذا البحث على مدخل تمهيدي، وفصلين وخاتمة، أما المدخل التمهيدي فناقشت فيه الكتاب المقدس عند النصارى، وأنه ينقسم إلى العهد القديم الذي يحوي التوراة والأسفار الملحقة بها، والعهد الجديد الذي يحوي الأسفار التاريخية (الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الر سل) وسميت بالتاريخية لأنها تذكر بعض سيرة المسيح عليه الصلاة والسلام، وتاريخ معلمي النصرانية من بعده، والأسفار التعليمية (وهي رسائل بولس الأربعة عشر، والرسائل الكاثوليكية السبعة، وسفر الرؤيا._x000D_
وفي المبحث الأول من المدخل التمهيدي ذكرت النقاط المهمة في الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل، وهي: ذِكر المؤلف، وسبب التأليف، وتاريخ التدوين، ولغة التدوين، والمضمون، ثم رأي النصارى، ثم النقد الموجه للكتاب، ثم ختمت المبحث عن كيف تناولت الأسفار التاريخية للمسيح عليه الصلاة والسلام، أو كيف صورت المسيح، فخلُصت إلى أنها تثبت عبودية المسيح الله وتنفي عنه الألوهية بنصوص صريحة._x000D_
وفي المبحث الثاني تحدثت عن بولس والرسائل المنسوبة إليه، ثم الرسائل السبع، ثم سفر الرؤيا، وختمت البحث ببيان صورة المسيح في الأسفار التعليمية، وأن فيها تأليه للمسيح بناء على دعواهم في بنوته لله سبحانه وتعالى._x000D_
أما في الفصل الأول، فقد اشتمل المبحث الأول منه على دراسة قانونية الأسفار التعليمية، وأن هناك ثلاثة أسباب أدّت إلى تقنينها، ثم ذكرت الأسفار التعليمية بين طوائف النصارى، وذلك بالتعريف بأهم الطوائف وهي: الطائفة الكاثوليكية، ثم الطائفة الأرثوذكسية، ثم الطائفة البروتستنتية._x000D_
وفي المطلب الثاني تناولت تاريخ كتابة الأسفار التعليمية، وأن الرسائل الأولى كتبت في حدود سنة 50 من الميلاد، وآخرها كتب سنة 150 من الميلاد، ثم بينت سبب إدراجها، وأن ذلك كان لسد الفراغ الذي لم يملأه كُتاب الأناجيل، والذين كانوا يركزون على سرد سيرة المسيح عليه الصلاة والسلام، ومن ثم كُتبت الرسائل لسد ثغرة التعاليم النصرانية._x000D_
وفي المبحث الثاني من هذا الفصل قمت بذكر عدد الرسائل التعليمية وأنها تتكون من 22سفرا، كتبها خمسة من المحررين وهم بولس وله أربع عشرة رسالة، وبطرس له رسالتان، ويعقوب له رسالة، ويهوذا له رسالة، ويوحنا له ثلاث رسائل مع سفر الرؤيا، أما عن موضوع هذه الرسائل، فتعتبر المصدر الناطق بالتعاليم المسيحية، فهي التي تحدد الشعائر، والواجبات، والمراسيم، والطقوس الدينية._x000D_
ثم تطرقت لتحريف في بعض الرسائل التعليمية، ومثلت بثلاثة أمثلة على وقوع التحريف فيها._x000D_
وفي المبحث الثالث من هذا الفصل تناولت قانونية الأسفار التعليمية بالنقد، من ثلاثة جوانب: نقد معايير التقنين، ثم نقد قوائم أسفار العهد الجديد، ثم نقد قانونية الأسفار بين الطوائف._x000D_
أما الفصل الثاني من البحث فخصصته بعرض ومناقشة عقائد النصارى في دعوى بنوة وألوهية المسيح عليه الصلاة والسلام._x000D_
وكان منبع تلك العقائد هو اختلاف النصارى في طبيعة المسيح عليه الصلاة والسلام، والتي عقد بسببها المجامع الكثيرة._x000D_
جاء المبحث الأول من هذا الفصل في ذكر ما ادعته النصارى في المسيح، وأولها: دعوى بنوته لله مع ذكر الشواهد من الأسفار التعليمية, ومناقشتها والرد عليها بشواهد أخرى من نفس الأسفار, ورأي بعض علماء النصارى._x000D_
الدعوى الثانية هي دعوى ألوهيته، ذكرت الشواهد على ذلك من الأسفار التعليمية, ثم المناقشة والرد عليها._x000D_
ثم ذكرت بعض الشواهد من الأسفار التعليمية على بشرية المسيح عليه الصلاة والسلام._x000D_
وفي المبحث الثاني تناولت عقيدة النصارى في الصلب والفداء بذكر ما اعتمدوا عليه من النصوص، ثم المناقشة والنقد._x000D_
وفي المبحث الثالث تحدثت عن المجيئ الثاني عند النصارى وذلك ببيان أدلتهم على ذلك من الرسائل التعليمية، ثم المناقشة والنقد، ثم ختمت المبحث بذكر ثوابت الإسلام في شأن نزول عيسى عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان._x000D_
ثم ختمت البحث بذكر النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، وأهم التوصيات. _x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_

ملاحظة
إشراف : د. محمد عبد الله يحيى البريدي.
المعرف