عنوان البحث : (مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي )من أول القرآن إلى آخر سورة النساء ، تحقيق وتعليق ودراسة . الطالب : أحمد محمد عبد الرحمن محمود . درجة : الدكتوراه هدفه : تحقيق ودراسة جزء من هذا الكتاب الذي هو من أهم كتب التفسير. أهميته : مؤلف الكتاب الإمام النسفي إمام متشعب العلوم فهو فقيه وأصولي ومفسر ولغوي ، الكتاب متداول بين طلبة العلم في كثير من الجامعات الإسلامية مع عدم خلوه من الملاحظات العقدية ، المساهمة – ولو بجهد متواضع - في نشر التراث الإسلامي الذي هو مسؤولية الجميع ، أنه يتحتم علي حال تحقيقه الرجوع إلى كثير من كتب التفسير والحديث والفقه واللغة وغيرها . محتواه:يقول عنه المؤلف رحمه الله : كتاباً وسطاً في التأويلات ، جامعاً لوجوه الإعراب والقراءات ، متضمناً لدقائق علم البديع والإشارات ، حالياً بأقاويل أهل السنة والجماعة ، خالياً عن أباطيل أهل البدع والضلالة ، ليس بالطويل الممل ، ولا بالقصير المخل . وقد تناولته بالدراسة فظهر لي اعتماده على الكشاف للزمخشري فاختصره ورد على المعتزلة فيما خالف مذهبه ، وقد وقع في بعض المخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة فأوضحت مذهبهم في ذلك ، وخرجت الأحاديث والآثار الواردة فيه كما نسبت القراءات إلى مصادرها المعتبرة ، ووثقت أقوال المفسرين و الفقهاء التي نقلها المصنف ، وعزوت الأبيات الشعرية إلى قائليها ، والأمثال السائرة إلى مظانها ، وشرحت الغريب إلى غير ذلك وعملت الفهارس المساعدة . أهم النتائج : لعل من أهم ما توصلت إليه من خلال هذا البحث ما يلي : أن المصنف اعتمد على الكشاف للزمخشري وهو أكثر الناقلين عنه دقة في نقل عبارته ، أن التفسير بالرأي وإن لم يصرح المصنفون فيه بنقلهم عن السلف إلا أن كثيرا من أقوالهم مستمدة من أقوال السلف ، ندر في تفسير النسفي ذكر الإسرائيليات ، تفسير النسفي مثال للتفسير الذي يمكن لطلبة العلم دراسته ، لاختصاره مع احتوائه على علوم يحتاج إليها طالب العلم .