أهداف الدراسة : 1. استنباط مفهوم الحوار . 2. استنباط آداب الحوار الواردة في سورة هود وإبرازها لمديري لمدارس . 3. توضيح أهمية توظيف آداب الحوار كما وردت في سورة هود لمديري لمدارس في مجال عملهم . 4. تقديم بعض المجالات التطبيقية لآداب الحوار الوارد في سورة هود للاستفادة منها في مجال الإدارة المدرسية 5. المساهمة في التأصيل الإسلامي للإدارة المدرسية . منهج الدراسة : المنهج الاستنباطي ملخص نتائج الدراسة : 1. أن الحوار أسلوب رباني ارتضاه الله سبحانه وتعالى لنفسه ، فحاور أنبياءه وملائكته ليكون الحوار بذلك منهجا لخلقه في تعاملهم مع بعضهم البعض . 2. أن الأنبياء عليهم السلام ضربوا مثلا رائعا في التزامهم بأدب الحوار أثناء تبليغهم رسالة ربهم لذلك فالحوار هو الأسلوب الأمثل لنشر الدين والتعامل مع لناس في كل زمان ومكان . 3. أن سورة هود تتضمن آداب عديدة للحوار "" قيمية ومهارية "" ويمكن الاستفادة منها في مجال الإدارة المدرسية . 4. أن مديري المدارس يستطيعون أن يوظفوا الحوار بأدبه القرآني كما ورد في سورة هود من خلال ممارستهم لوظائف الإدارة المدرسية "" التخطيط ، التنظيم ، التوجيه ، التقويم "" 5. أن مديري المدارس يستطيعون أن يوظفوا الحوار بأدبه القرآني كما ورد في سورة هود من خلال تعاملهم مع الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمشرفين التربويين . 6. أن القرآن الكريم ما زال زاخرا بكثير من آداب الحوار الذي يمكن استنباطه والاستفادة منه . 7. أن تطبيق مديري المدارس لأدب الحوار كما ورد في السورة يؤدي إلى يناء علاقات قوية تقوم على التقدير والاحترام المتبادل وتؤدي إلى إتقان العمل وزيادة الإنتاجية . التوصيات وآليات العمل : في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث بعدد من التوصيات من أهمها : 1. القيام بدراسة مشابهة لاستنباط أدب الحوار الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية وإبرازه للقادة التربويين للاستفادة منه . 2. القيام بدراسة ميدانية تطبيقية لمعرفة مدى تطبيق مديري المدارس لآداب الحوار كما ورد في سورة هود في مجال عملهم في الإدارة المدرسية . 3. إقامة دورات وبرامج تدريبية وورش تربوية لمديري المدارس والمعلمين لتعريفهم بمضامين بأدب كما ورد في سورة هود وتدريبهم على كيفية توظيفه في مجال عملهم . تعليم الطلاب آداب الحوار وتدريبهم عليه من خلال الطرائق التدريسية المناسبة الأنشطة المدرسية واللقاءات والاجتماعات والمداولات الفردية والجماعية معهم .