جاءت هذه الدراسة في: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وملاحق، وتم الاستناد فيها على المنهج التاريخي والإحصائي، وقد تطرقت في التمهيد إلى ذكر مفهوم الإنفاق العسكري، وخُتم بتحديد مفهومه في دولة المماليك الجراكسة الذي تم الاعتماد عليه هنا بما يتطابق معه آنذاك، وأما الفصل الأول: فقد ابتدأ بتناول موارد الإنفاق العسكري، حيث تم تقسيمها إلى مبحثين، الأول: يتحدث عن الموارد العامة، والآخر: تناول الموارد الخاصة، وقد تتبعت في إيرادها مراعاة الأهمية، فابتدأت بالأهم حتى وصلت إلى الأقل أهمية، وفي الفصل الثاني: تحدثت عن أنواع الإنفاق العسكري، ومقاديره، وأوجهه، حيث جاء ذكره مصنفًا إلى مبحثين، الأول: يختص بالإنفاق الراتب، والذي اقتصر على موظفي الدولة من العسكر، والثاني: بعنوان الإنفاق الطارئ، ويضم إلى جانب موظفي الدولة العسكريين، من انضم إليهم في الأوقات الطارئة من غير العسكر، وأما الفصل الثالث: فقد تم طرح أثر هذا الإنفاق على ثلاثة جوانب: بدءًا بأكثرها بروزًا، وهو الأثر الاقتصادي، ويليه الأثر السياسي، وانتهى بالأثر الاجتماعي، وختمت الدراسة بنتيجة عامة استقصت بياناتها وجود علاقة عكسية بين تزايد الإنفاق العسكري وأثره السلبي على جميع جوانب الحياة العامة.