الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في زبيد (خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين/ الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين)
تناول موضوعُ الدراسةِ الأوضاعَ الاجتماعيةَ والاقتصاديةَ في زبيدَ (خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين/ الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين)، وجاءت الدراسةُ في مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وبَابيْنِ، اشتملَ كلُّ بابٍ على ثلاثةِ فصول، وجاء تقسيمُ الدراسةِ على النحو الآتي: _x000D_
المقدمة: وعُرِض فيها أهميةُ الموضوعِ، وأسبابُ اختيارِه، بالإضافة للمنهج المتبع في إعداد الموضوع، والتعريف بأهم المصادر والمراجع التي اعتمدتْ عليها الدراسة، والصعوبات التي واجهتها._x000D_
أما التمهيد فكان موجزًا عن الحالة السياسية في زَبِيد خلال (القرنين التاسع والعاشر الهجريين/ الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين)._x000D_
ويلي ذلك الباب الأول الذي حملَ عنوانَ: ?الأوضاعُ الاجتماعيةُ في زبيد?، وهو مكونٌ من ثلاثةِ فصول، خُصِّصَ الفصلُ الأولُ فيه للحديث عن فئات السكان، وطبقات المجتمع، وفيه ثلاثة عناصر، هي: فئات السكان، وطبقات المجتمع، والتنظيمات القبلية._x000D_
وعُنِي الفصل الثاني بدراسة العوامل المؤثرة في الأوضاع الاجتماعية في زبيد، سواء أكان التأثيرُ إيجابيًّا أم سلبيًّا، وسواءٌ أكان مباشرًا أم غيرَ مباشر، وتتمثل هذه العوامل: في الأعمال الخيرية، والكوارث الطبيعية، والأوبئة، والجرائم والعقوبات._x000D_
وتناول الفصلُ الثالثُ المظاهرَ الاجتماعيةَ في زبيد، وتتمثل تلك المظاهر في: العادات والتقاليد الاجتماعية، والأعياد والاحتفالات والمواسم، ووسائل الترفيه والتسلية، والوضع الاجتماعي للمرأة._x000D_
وحمل البابُ الثاني عنوانَ: ?الأوضاعَ الاقتصاديةَ في زبيد?، واشتملَ على ثلاثة فصول، تضمَّنَ الفصلُ الأول منها دراسةً للعواملِ المؤثرة في الأوضاع الاقتصادية، سواءٌ أكان التأثيرُ إيجابيًّا أم سلبيًّا، وسواءٌ أكانَ مباشرًا أم غيرَ مباشر، والتي تكونت من ثلاثة عوامل، وهي: العوامل الطبيعية، والعوامل السياسية، والعوامل البشرية._x000D_
واُختصَّ الفصلُ الثاني بالحديث عن نشاطَيْنِ من الأنشطةِ الاقتصادية، هما: النشاطُ الزراعيُّ، والنشاط الحرفي والصناعي._x000D_
وفي الفصل الثالث تم تركيز الحديث على النشاط التجاري بشقيْه الداخليِّ والخارجي، والنظم المالية._x000D_
واُختُتِمت الفصول بمجموعة من النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم ثًبْت بالمصادر والمراجع، وتليها الملاحق_x000D_