الفكر اللغوي عند الشافعي (150-204هـ)
فهذه رسالة ماجستير بعنوان (الفكر اللغوي عند الشافعي) وهي تهدف إلى دراسة رؤية الشافعي الكلية نحو اللغة وقضاياها، وبيان قيمة تلك الرؤية وأثرها. من خلال الدراسة الوصفية التحليلية، مع الموازنة برؤى لغوية أخرى. وهي مكونة من تمهيد وأربعة فصول وخاتمة. أما التمهيد فهو تعريف موجز بحياة الإمام الشافعي . وأما الفصل الأول فهو بيان للعوامل المؤثرة في فكر الشافعي اللغوي، وهي القرآن الكريم والسنة النبوية، والبيئة اللغوية، والتصورات الكلية. وأما الفصل الثاني فهو عرض لأهمية اللغة العربية عند الشافعي، وأنها ملازمة للقرآن والسنة، فتعلمها واجب على كل مسلم، وشرط للوثوق في اجتهادات الفقيه . وفي الفصل الثالث دراسة لموقف الشافعي من القضايا اللغوية المتعلقة بالألفاظ المفردة، وموقفه من الاشتراك، والترادف، والمجاز في لسان العرب وفي القرآن الكريم، وعرض خبرته بدلالة بعض حروف المعاني التي كان لها أثر في استنباطاته الفقهية، وهي (إلى) و(الباء) و(الواو). كما احتوى على دراسة منهجه في تفسير الألفاظ. وأما الفصل الرابع فكان دراسةً لرؤيته في معنى النص، وهي تقوم على مراعاة المتلقي وشروطه والمبادئ التي يلتزم بها للوصول إلى المعنى، وأن المعنى الذي يُبحث عنه هو المعنى المراد من الكلام.