الجواب عن الدعوى دراسة مقارنة /

Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، معهد القضاء العالي، قسم الفقة المقارن، 1426 هـ.
Abstract

الإسلام قد أولى القضاء اهتماماً كبيراً منذ عصر الرسالة الأول، مما يشير إلى أن إقامة العدل من الأسس التي تقوم عليها المجتمعات البشرية ، وحاجة الناس إلى القضاء تزداد عنصراً بعد عنصر ، وذلك نظراً إلى بعد الناس عن العصور الأولى المفضلة والتي شهد لها رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – بالخيرية، مما أدى إلى الانفتاح على الدنيا وملذاتها . وكما هو معلوم أن حقوق العباد قائمة على المطالبة والمشاحة ، وهذا يحتم على أولي الأمر الاهتمام بالقضاء وشؤونه ، ولأجل ذلك وضعت الأنظمة التي تنظم مرفق القضاء وتسير به إلى الأفضل . وفي المملكة صدرت عدة أنظمة للقضاء منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز إلى عهدنا هذا ، وكان آخر ما صدر في هذا المجال هو نظام المرافعات الشرعية في عام 1421هـ ، وهذا النظام يتعلق بالدعاوى المدنية التي ترفع أمام المحاكم . أهمية الموضوع : والخصومة أمام القاضي لابد لها من دعوى يقيمها صاحب الحق أو من له صفة إقامتها، وهذه الدعوى هي أساس التخاصم والترافع ، ولذلك اهتم بها العلماء وأولوها الكثير من التأليف والكتابة فيها. وهذه الدعوى المقامة عند القاضي لابد لها أن تكون معتبرة وبالتالي يجب الجواب عنها من قبل الخصم ، لأن القاضي لا يتمكن من القيام بما نصّب من أجله وأُمر به شرعا من الفصل في المنازعات وإصدار الأحكام إلا إذا تبين له الحق واتضح ، وذلك من خلال ما يدلي به كل من طرفي النزاع من أقوال وحجج وبراهين ، فيكون حكم القاضي مبنياً على هذا الأمور . سبب اختيار الموضوع: ولما كان من مقتضيات الدراسة في المعهد العالي للقضاء لنيل درجة الماجستير تقديم بحث تكميلي ، قمت بالبحث عن موضوع لذلك ، ونظراً لأنني من الملازمين القضائيين ، والبحث في شؤون القضاء من الأهمية لي بمكان ، فقد آثرت البحث في نظام المرافعات الشرعية وما يتعلق بها ، وبعد البحث في مكتبة المعهد ومشاورة بعض أهل الاختصاص في هـذه الجامعـة وخارجها تحدد لي موضوع : ( الجواب عن الدعوى – دراسة مقارنة ) . وبعد ذلك قمت باستشارة بعض أساتذتي في هذا المعهد عن هذا الموضوع فاستحسنوه .

Member of