الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : - عنوان الرسالة : المآخذ العقدية على كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي -ربع المنجيات- . - اسم الباحثة : آمال بنت عبد الرحمن بن أحمد باحنشل . - الدرجة : الماجستير -قسم العقيدة-بكلية الدعوة وأصول الدين- بجامعة أم القرى . - خطة الموضوع : الرغبة في الاستفادة من معين السلف الصالح ، ومنهجهم في الرد على المخالف ، مع إنصافهم وانتصارهم للحق . - هدف الرسالة : حماية العقيدة الإسلامية مما ورد في كتابه إحياء علوم الدين للغزالي –ربع المنجيات- من مخالفات، والرد عليها على ضوء عقيدة السلف . - موضوع الرسالة : تتبع كلام الغزالي في كتابه الإحياء -ربع المنجيات- وحصر المآخذ العقدية في كلامه ، ثم بيان وجه المخالفة والرد عليها على ضوء عقيدة السلف الصالح . - أبواب الرسالة : اشتملت الرسالة على مقدمة وتمهيد وفصول . المقدمة : عرضت فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره وخطة البحث . التمهيد : وفيه التعريف بالغزالي : عصره ونشأته ومسيرته العلمية . ثم رأي العلماء في الغزالي وكتابه الإحياء ومصادره في هذا الكتاب، وتقويم هذه المصادر . ثم بيان منهج السلف في تزكية النفس وبيان موقف السلف من منهج تزكية النفس عند الصوفية عامة والغزالي خاصة ، حيث أن الإحياء عامة وربع المنجيات خاصة يتكلم عن تزكية النفس والوصول بها إلى الله -عز وجل- ولكن على طريقة أهل التصوف . الفصل الأول : المآخذ العقدية على كتاب التوبة والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . الفصل الثاني : المآخذ العقدية على كتاب الصبر والشكر والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . الفصل الثالث : المآخذ العقدية على كتاب الخوف والرجاء والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . الفصل الرابع : المآخذ العقدية على كتاب الفقر والزهد والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . الفصل الخامس : المآخذ العقدية على كتاب التوحيد والتوكل والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . الفصل السادس : المآخذ العقدية على كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . الفصل السابع : المآخذ العقدية على كتاب النية والإخلاص والصدق والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . الفصل الثامن : المآخذ العقدية على كتاب المراقبة والمحاسبة وكتاب التفكر والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . الفصل التاسع : المآخذ العقدية على كتاب ذكر الموت وما بعده والرد عليه على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة . - أهم النتائج :- يعد الغزالي -رحمه الله- من مشايخ الصوفية ، ولهذا السبب اختلفت مواقف الناس منه بحسب موقفهم من الصوفية . - يدور كتاب إحياء علوم الدين للغزالي حول تزكية النفس ، ولكنه لم يكن على منهج النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه –رضوان الله عليهم- . - لقد قرر الغزالي في الإحياء كثيرًا من البدع الاعتقادية ، التي تلقفها أتباع الطرق الصوفية وسائر المبتدعة ، ولا دليل صحيح عليها وهو خلاف هدي السلف الصالح . - اشتمل كتاب إحياء علوم الدين على بعض التصورات الخاطئة حول عدد من المفاهيم الشرعية ، كمفهوم التوكل ، ومفهوم الزهد ، ومفهوم المحبة . - كان للغزالي أثر بالغ فيمن جاء بعده ممن اتخذوا التصوف سلمًا لنشر آرائهم وأفكارهم الخاطئة . - يعتبر الغزالي أول الفقهاء الذين مزجوا بين الشريعة والآراء الصوفية ، وهذا ظاهر في اعتباره الكشف مصدرًا أساسيًا للمعرفة الدينية ، بل وأوجب تأويل النصوص بما يوافق الكشف .