المستخلص: وتهدف الرسالة إلى محاولة التنبيه إلى خطورة التنصير في نيجيريا، ورصدِ حركاته، حيثُ أسبابُه وأهدافُه ومجالاتُه ووسائلُه، ثم دراسةِ مصداقية الإحصائيات المعلنة عن نسبة المسلمين والنصارى من سكان نيجيريا، ومن ثمَّ محاولةُ وضع خطة مناسبة لمواجهة الخطر التنصيري في نيجيريا. وقد نهجت في هذه الرسالة المنهجَ الاستقرائي من حيث جمع المادة العلمية، والمنهجَ الوصفي، من حيث العرض، ثم المنهجَ التحليلي، من حيث دراسةُ الأسباب وبيانُ الوسائل والأساليب والأهداف والمجالات التنصيرية في نيجيريا. وقد اكتمل بَدْرُها في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. فأما التمهيد: فيشمل نبذةً عن حالة نيجيريا، اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا في القرن العشرين، ثم تاريخَ دخول الإسلام والنصرانية إلى نيجيريا، ثم بعض التعريفات التي وردت في ""التنصير"" والمصطلحات المتعلقة به وتاريخ التنصير. وأما الفصل الأول: ففيه ذكر أسباب التنصير وأهدافه الدينية والاجتماعية والسياسية. والفصل الثاني يحتوي على ذكر أهم الطوائف التنصيرية في نيجيريا في القرن العشرين؛ من الكاثوليكية القديمة، والأورثوذكسية والبروتستانتية، من حيث دراسة أصولها العقائدية، ومراكزها، ثم الطوائفِ المسيحية الأهلية المتفرعة عنها. وأما الفصل الثالث: ففيه دراسة وسائل التنصير في نيجيريا في المجال الديني، ومجالِ الخدمات الاجتماعية، ثم وسائلِ التنصير في مجال التربية والتعليم والمجال السياسي فالمجال الإعلامي. وأما الفصل الرابع: فيحتوي على طرق مواجهة التنصير في نيجيريا، من ذكر جهود المسلمين، جماعاتٍ وأفرادا، ثم ذكرِ عوائق الدعوة الإسلامية في نيجيريا، ثم تطرَّقَ البحث إلى الرؤى المستقبلية في مواجهة التنصير في نيجيريا. وفي الخاتمة ذكرُ أهم النتائج التي توصل إليها البحث، والتوصيات