التقليد المعرفي من وجهة نظر التربية الإسلامية / يوسف بن عطية الله بن أحمد الغامدي ؛ إشراف عبد اللطيف محمد بالطو.

Extent
1 item
Thesis Type
$aأطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، 2007.
Abstract

عنوان الدراسة: التقليد المعرفي من وجهة نظر التربية الإسلامية. اسم الباحث: يوسف بن عطية الله بن احمد الغامدي. أهداف الدراسة: 1 - إعطاء لمحة موجزة عن مصادر المعرفة وأدواتها. 2 - توضيح الأسباب المؤدية إلى التقليدية السلبية. 3 - بيان الآثار السياسية والاجتماعية والتربوية للتقليدية السلبية. 4 - عرض الطرق التربوية العلاجية للتقليدية السلبية. منهج الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي . فصول الدراسة: الفصل الأول: ويشتمل على الإطار العام للدراسة من مقدمة الدراسة، وموضوعها، وأسئلتها، وأهدافها، وأهميتها، والمنهج المتبع فيها، وحدودها، والدراسات السابقة. الفصل الثاني: مصادر المعرفة وأدواتها. الفصل الثالث: أسباب التقليدية السلبية. الفصل الرابع: الآثار السياسية والاجتماعية والتربوية للتقليدية السلبية. الفصل الخامس: الحلول المقترحة للتقليدية السلبية. نتائج الدراسة: من أهم ما توصلت إليه الدراسة ما يلي: 1 – التقليد المعرفي : وسيلة تنتقل من خلالها المعرفة البشرية من جيل إلى جيل ، ويتم تمحيصها ونقدها من خلال عرضها على النص الصريح (الكتاب والسنة ) أولاً ، ثم العقل والتجربة إذا لزم الأمر ذلك . 2 - أن التقليد المعرفي من الروافد الغزيرة للمعرفة الإنسانية. 3 – أن العقل السليم من الأهواء والمتبع للمنهج العلمي لا يمكنه التعارض مع الوحي المنزل من السماء، أو مع النصوص المثبتة من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم. 4 - أن التقليد المعرفي يمكن أن يتحول إلى تقليدية سلبية، عندما يكون التقليد غير مستند إلى دليل نقلي في المسائل العقدية أو منطق عقلي في الأمور البشرية . 5 - أن التسلط التربوي يمنع المتعلم من حرية التفكير المنضبط، والانتقاد الهادف. 6 - أن الانبهار بالحضارة الغربية نتيجة طبعية للتخلف التقني الذي تعيشه دول العالم الإسلامي، والذي أسهم فيه البعد عن التفكير العلمي. 7 - أن تربية الفرد على إتباع الخطوات المنهجية العلمية أثناء التفكير سيكون له أثر علاجي بالغ الأهمية للتقليدية السلبية. توصيات الدراسة: من أهم توصيات الدراسة ما يلي: 1 - ينبغي أن تعاد صياغة المناهج الدراسية بحيث تكون الدروس المقررة على شكل مشكلة تحتاج إلى إعمال الفكر من قبل الطلاب. 2 - ينبغي أن تساعد المناهج الدراسية على تقبل الآراء المتعددة دون المساس بالأسس والقواعد والمفاهيم الإسلامية وذلك وفق منهج سلف الأمة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال عرض الآراء المختلفة للمسألة الواحدة، وبيان الأدلة التي استند إليها كل فريق، وسبب اختيار الكتاب المدرسي لهذا الرأي دون غيره، وهذا ما يساعد على تخفيف حدة التعصب لدى الكثيرين.

Member of