أقوال عطاء الخراساني في التفسير جمعا ودراسة مقارنة من أول سورة الفاتحة إلي نهاية سورة الإسراء /
يهدف هذا البحث إلى جمع اقوال عطاء الخراساني في التفسير من الكتب المختلفة في كتاب واحد ثم دراستها دراسة مقارنة مع أقوال السلف الأخرى ثم الجمع والموازنة أو الترجيح بينها على ضوء قواعد التفسير وأقوال العلماء. ويتكون هذا البحث من مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس،فأما المقدمة ففيها خطبة الرسالة وأهمية الموضوع وأسباب اختياره والمصادر التي استخرجت منها أقوال عطاء الخراساني والعقبات التي أحاطت بالبحث ومنهجي في كتابة البحث.وأما الباب الأول فيتحدث عن حياة عطاء الخراساني من خلال فصلين.الأول فيه ثلاثة مباحث.أولها:اسمه ونسبه وكنيته،والثاني:مولده ونشأته،والثالث:سيرته ووعظه،والفصل الثاني فيه ستة مباحث.أولها:رحلاته العلمية،والثاني:شيوخه،والثالث:تلاميذه،والرابع:مؤلفاته،والخامس:أقوال العلماء فيه،والسادس:وفاته.وأما الباب الثاني فيتحدث عن عطاء الخراساني المفسّر وفيه ثلاثة فصول.الأول فيه ثلاثة مباحث:أولها المدارس التفسيرية في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والثاني:في عصر الصحابة والثالث:في عصر التابعين.وأما الفصل الثاني ففي المصادر التي اعتمد عليها في تفسيره والثالث في منهجه في أقواله التفسيرية.وأما الباب الثالث فهو جمع أقوال عطاء الخراساني في التفسير ومقارنتها بأقوال السلف الأخرى.وهذا الباب هو صُلب الرسالة ولبُّها.ثم تأتي الخاتمة لتبيَّن أبرز ما توصلت إليه من نتائج مع بعض التوصيات،ومنها: 1) تعد هذه الرسالة عناية بأثر من آثار هذا العالم الرباني ممثلة في تفسيره وهي محيلةٌ على بقية آثاره مثل كتابه الناسخ والمنسوخ الذي يُوصى بتحقيقه وإخراجه. 2) عطاء الخراساني – رحمه الله – صاحب عقيدة سلفية على صراط الكتاب والسنة. ولم يَبدُر منه في أقواله ما يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة. 3) إلمام عطاء الخراساني – رحمه الله – بعلوم القرآن وأصوله. وما عنايته بالناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وغريب القرآن والقراءات وأنواع التفسير وأمثلة القرآن إلا دليل ذلك. وأما الفهارس فقد اشتملت على فهرس الآيات القرآنية وفهرس الأحاديث النبوية والآثار وفهرس القواعد التفسيرية وفهرس الأعلام وفهرس الأبيات الشعرية وفهرس غريب المفردات وفهرس الأماكن والبلدان وقائمة المصادر والمراجع وفهرس