وفي الفصل الأول : حياته وعصره - الثاني :منهج الشيخ ومصادره . الثالث: آراؤه في مسائل التوحيد الرابع :آراؤه في مسائل الإيمان – الخامس : آراؤه في النبوات - السادس : آراؤه في الغيبيات . تتبعت آراء الشيخ العقديه في ثنايا خواطره الإيمانية . عرضاً على الكتاب والسنة ومقارنة بمنهج أهل السنة والجماعة وأقوال السلف الصالح – رحمهم الله وتبين لي من خلال دراسة هذه الآراء أن للشيخ خدمات جليلة وجهود واضحة في خدمة هذا الدين – وقد أجاد في خواطره لكتاب الله بحقائق رائعة في الإعجاز العلمي ورد على الفلاسفة وغيرهم ، معتمداً في أكثر أبواب العقيدة على الكتاب والسنة . وكان له مكانة عالية ومنزلة رفيعة ومع بلوغ هذه المنزلة والمكانة فليس معصوماً من الخطأ والزلل كبقية البشر . حيث جانب الصواب عند كلامه في توحيد الأسماء والصفات فتأول بعضها ، واضطرب في البعض . وتأثر بمنهج الصوفية في الولاية والكرامة والتبرك بالصالحين والأولياء وقصد القبور . مخالفاً منهج السلف الصالح رحمهم الله في ذلك . وأما الخاتمة فهي تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث ثم أنهيت الرسالة بفهارس مفصلة.