هدفت الدراسة : إلى معرفة أثر استخدام برنامج إثرائي في تنمية مهارات التواصل الرياضي لدى التلميذات الموهوبات بالمرحلة الابتدائية. وتحددت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما أثر استخدام برنامج إثرائي في تنمية مهارات التواصل الرياضي لدى التلميذات الموهوبات بالمرحلة الابتدائية؟ وللإجابة على سؤال الدراسة الرئيس صاغت الباحثة خمسة فروض. وتحقيقا لهذا الهدف فقد استخدمت الباحثة التصميم شبه التجريبي المكون من مجموعة واحدة ذات الاختبارين القبلي والبعدي، حيث قامت بإعداد برنامج إثرائي منهجي قائم وفق أنموذج الواحة. وإعداد اختبار لمهارات التواصل الرياضي (القراءة والكتابة، والقراءة والكتابة والتمثيل)، وتقنين بطاقة ملاحظة لمهارتي التواصل الرياضي (التحدث، والإستماع)، ومن ثم التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة. وتكونت عينة الدراسة من ( )39تلميذة من التلميذات الموهوبــــــــــــــــــــــــــات، وهن يشكلن أعلى ( )% 5من تلـــــــميذات الصف الرابع الابتدائي بمنطقة مكة المكرمة، حيث تم إختيارهن مطابقة لمجتمع الدراسة. كما تم استخدام اختبار (ت) ومربع (إيتا) كأسلوبين من الأساليب الإحصائية، حيث أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (القراءة والكتابة، القراءة والكتابة والتمثيل، التحدث، الاستماع وجميع مهارات التواصل الرياضي) تعزى لاستخدام البرنامج الإثرائي لصالح التطبيق البعدي. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: .3توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( )1015بين متوسطات درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التواصل الرياضي عند مستوى القراءة والكتابة، تعزى لاستخدام البرنامج الإثرائي. .3توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( )1015بين متوسطات درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التواصل الرياضي؛ عند مستوى القراءة والكتابة والتمثيل، تعزى لاستخدام البرنامج الإثرائي. .1توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( )1015بين متوسطات درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التواصل الرياضي عند مستوى التحدث، تعزى لاستخدام البرنامج الإثرائي. .4توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( )1015بين متوسطات درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التواصل الرياضي عند مستوى الاستماع، تعزى لاستخدام البرنامج الإثرائي. .5توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( )1015بين متوسطات درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لجميع مهارات التواصل الرياضي، تعزى لاستخدام البرنامج الإثرائي. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة على عدد من التوصيات أهمها: إثراء المناهج الدراسية ببرامج إثرائية، العناية بمهارة التمثيل بتفعيلها في المناش المقدمة في البرامج الإثرائية بهدف تحسين العمليات المعرفية، والعمل على إدخال مهارات التواصل الرياضي في بنية البرامج الإثرائية للتلاميذ الموهوبين في الرياضيات