فاعلية برنامج علاجي نفسي في ضوء بعض إستراجيجيات ما وراء المعرفة في تحسين القدرة الإدراكية لفهم الانفعالات من خلال تعابير الوجه لدي أطفال فرط النشاط والتشتت

Publication date (free text)
2017
Extent
1 item
Thesis Type
اطروحة(دكتوراه)-جامعة الملك خالد، عمادة الدراسات العليا، كلية التربية، قسم علم النفس، 1439..
Abstract

الملخص : هدف البحث الحالي إلى الاستقصاء عن مدى فاعلية برنامج علاجي في ضوء بعض إستراتيجيات ما وراء الدعرفة في تحسين القدرة الإدراكية لفهم الانفعالات من خلال أدوات قياس وعلاج تعتمد على نماذج حاسوبية صممت إليكترونيا للمقارنة بين أطفال فرط النشاط والتشتت والأطفال العاديين. حيث تم أولا تصميم إليكتروني لأداة قياس إمبريقية (مقياس رفيفي )RFEFEتمكن من القياس والتعرف على القدرة الإدراكية لفهم الانفعالات من خلال قراءة تعابير الوجو الانفعالية لدى أطفال فرط النشاط والتشتت، ثم تم التحقق من فاعلية برنامج علاجي وفق بعض إستراتيجيات ما وراء الدعرفة في علاج القصور في الدهارات الإدراكية لفهم انفعالات الوجو لدى أطفال فرط النشاط والتشتت وتم أيضا ىنا استخدام نماذج معالجة مصممة حاسوبيا. تكونت عينة البحث من الأطفال الذين يعانون من مشكلة فرط النشاط والتشتت من طالبات الددارس الابتدائيّة التابعة لدنطقة القصيم في الدملكة العربية السعودية بلغ عددىم ( )48طفلاً تم تقسيمهم إلى ثلاثة لرموعات:المجموعة الضابطة الاولى لأطفال يعانون من فرط النشاط والتشتت ( )68طالبة، والمجموعة الضابطة الثانية لاطفال عاديين لا يعانون من فرط النشاط والتشتت ( )68طالبة، والمجموعة التجريبية ( )28يعانون من فرط النشاط والتشتت، وتراوحت أعمارىن بين سن ( )22-3عاماً بمتوسط عمر زمني ( )2806عام، وانحراف معياري ( .)603تم استخدام مقياس عسير فبندربلت، واختبار الدصفوفات الدتتابعة العادي لرافن، ومقياس فاينلاند للسلوك التكيفي،ومقياس القدرة الادراكية لفهم الانفعالات (رفيفي ،)RFEFEوتطوير البرنامج العلاجي وفق النماذج الالكترونية الدنبثقة من استراتيجيات ماوراء الدعرفة، واستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( .)SPSSومما توصل اليو البحث أنو توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال في القدرة الإدراكية لفهم الانفعالات بمنطقة القصيم، ممن يمثلون المجموعة التجريبية في الدرجة الكلية، قبل وبعد تطبيق البرنامج العلاجي في تحسين القدرة الادراكية الإدراكية لقراءة انفعالات الوجو لصالح التطبيق البعدي.كذلك وجود فروق بين متوسطات رتب المجموعة الضابطة الأولى ومتوسطات رتب المجموعة التجريبية في الدرجة الكلية في القدرة الإدراكية لفهم الانفعالات في الاختبار البعدي لصالح أطفال المجموعة التجريبية.كما توصل البحث إلى أن الانفعالات الثلاث: اشمئزاز، اندىاش وحزن، تسجل درجة أعلى من بقية الانفعلات: السعادة، الغضب، الخوف من حيثالصعوبات في الادراك لدلامح الوجو الدباشرة او من خلال الدواقف او القصص وأنها وقد تكون مصدر ذلك القصور المجير ضد أطفال فرط النشاط والتشتت. في نهاية البحث اوصت الباحثة، أولا بفائدة أدوات الدراسة الحالية والدصممة حاسوبيا RFEFEلقياس القدرة الإدراكية لفهم الانفعالات والتوصية أيضا بتفعيل استخدام النماذج الحاسوبية في العلاج والتي استخدمت كأدوات مساعدة في برنامج علاجي صمم وفق إستراتجيات ما وراء الدعرفة وفي معالجة ذلك القصور الذي قد يكون غير مرصود أصلا لدى بعض الاطفال ممن يعانون من اضطراب فرط النشاط والتشتت. ثم أوصت الدراسة بزيادة الاىتمام بالأطفال ذوي فرط النشاط والتشتت من خلال البرامج الدقدمة لذم، ومساعدة وصقل كفاءة الدعلمين والدعلمات في الددرسة من خلال البرامج والدورات والدورات التدريبية والتربوية، والنفسية الدناسبة والتي قد تكون أدوات الدراسة الحالية أحد أشكالذا ونماذجها؛ وذلك بما يساعدىم على رفع الكفاءة الدهنية والتربوية لرصد ذلك القصور الدتعلق بالقدرة الادراكية للانفعالات ومباشرتو بما يتناسب وما تم إعداده من نماذج علاجية كما اوصى البحث بتوظيف إستراتجيات ما وراء الدعرفة في البرامج العلاجية وتنمية جميع معالم وأدوات الادراك الانفعالي لدى أطفال فرط النشاط والتشتت، ومع إعطاء مزيد من البحث والتركيز على تلك الفئة من الانفعالات (اشمئزاز، اندىاش وحزن) والتي شكلت درجة عالية من الصعوبات الادراكية لعينة الدراسة. الكلمات المفتاحية: فرط النشاط والتشتت، برنامج علاجي نفسي، القدرة الإدراكية، ما وراء المعرفة، قراءة تعابير الوجه الانفعالية.

Member of
Same Subject