أهداف الدراسة :التعرف على ملامح فقه التربية في سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإلى أي مدى يمكن الاستفادة منه في الواقع التربوي المعاصر. منهج الدراسة : المنهج الاستنباطي . فصول الدراسة : الفصل الأول : ويشمل الإطار العام للدراسة : مقدمة الدراسة ، وموضوعها ، وأسئلتها وأهدافها، وأهميتها ،والمنهج المتبع فيها ، وحدودها ، مصطلحات البحث ، والدراسات السابقة . الفصل الثاني : ترجمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وسيرته (هو : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله ابن قرط بن رزاح بن عدي بن لؤي بن غالب القرشي العدوي ، توفي سنة 23هـ) الفصل الثالث :أهداف فقه التربية في سيرةعمر بن الخطاب رضي الله عنه. الفصل الرابع : مصادر فقه التربية في سيرةعمر بن الخطاب رضي الله عنه.وهي خمسة : القرآن الكريم ، السنة النبوية ، ما عمل بهفي عهد أبي بكر، الإجماع ، القياس. الفصل الخامس : مجالات فقه التربية في سيرةعمر بن الخطاب رضي الله عنه :المجال العقدي ، النفسي ، الخلقي ، الجسمي ، الاجتماعي . الفصل السادس: بعض الأساليب التربوية عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الفصل السابع : تطبيقات فقه التربية في سيرةعمر بن الخطابرضي الله عنه. في مجال الأسرةوالتعليم و الإعلام . نتائج الدراسة : من أهم ما توصلت إليه الدراسة ما يلي : 1)أن التربية على أساس العقيدة الصحيحة سبب لصلاح الفرد والمجتمع . 2)أن زمن عمر بن الخطاب كان فيه اتصال بثقافات أخرى مما تطلب تربية على كيفية التعامل مع الآخر ، وهو ما نحن بحاجة إليه اليوم . 3)أن ميدان التربية الإسلامية كان واسعاً وعلى الرغم من ذلك لم يفقد مقومات وحدة الهدف والكلمة و الصف . 4)أن الأمة اليوم بحاجة إلى تربية إسلامية نقية مستقاة من الكتاب والسنة على ضوء فهم الجيل الأول الذين زكاهم الله تعالى ، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين. من أهم التوصيات : 1)يجب على المربي أن يبني الجانب العقدي ويقويه ، فإن الإنسان يعمل وفق ما يعتقده ويؤمن بـه . 2)علينا أن نوسع قاعدة فهمنا لديننا لنتعامل من خلالها مع الآخرين . 3)يجب أن نأخذ بالأسباب التي تدعم وحدة صف أمتنا ، وتقوي ترابطها. 4)ضرورة العمل على تربية الجيل على التقيد بما في الكتاب والسنة وفق ما كان عليه خيار هذه الأمة .