جهود علماء السلف في القرن الرابع الهجري في الرد على الصوفية / إعداد عبد الله بن محمد المطرود ؛ إشراف محمد السمهري.
أسباب اختيار الموضوع وأهميتهأسباب اختيار الموضوع وأهميته لما كانت دراستي وتخصصي في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة كان لابد من أن تتجه اهتماماتي إلى موضوع في العقيدة أو له علاقة بها. من هنا وقع اختياري على موضوع (جهود علماء السلف في القرن الرابع الهجري في الرد على الصوفية) لما تمثله هذه الجهود من تنقية للعقيدة ودحر لأهل الأهواء وكذلك لما تمثله بعض أفكار الصوفية من خطر على العقيدة حيث يستشري التصوف بين الجهال والعوام وأحياناً بعض الزعامات ويستغل ذلك من بعض شيوخ التصوف فيخدعون اتباعهم، وأيضاً لكون التصوف قد بلغ نضجه ووضحت أسسه واستقرت كثير من معالمه. ومن يرى طقوس التصوف أو عمل الشيخ مع المريد ينكشف له خطر هذه الأفكار الصوفية وبعدهم عن الإسلام، فرأيت أن أقدم هذه الرسالة لأكشف عن بعض جوانب هذا الفكر الصوفي، وكذا جهود علماء السلف رحمهم الله في القرن الرابع الهجري وردهم عليها. ولقد استشرت – بعد ما استخرت الله عز وجل - بعض علمائي حفظهم الله وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ عبد الرحمن الأطرم عندما وقع اختياري على هذا الموضوع فوجدت ترحيباً وقبولاً وتشجيعاً كما أن هناك عوامل أخرى شجعتني على ذلك منها: 1-إن السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من هذه الأمة يعتبرون الرعيل الأول الذين ساروا على ما سار عليه الصحابة حيث كان القرآن والسنة هو منهجهم وإليه تحاكمهم وبه أقوالهم وعليه أعمالهم وحوله تكون مجاهداتهم وجهادهم. فلهم حق على الأجيال في إظهار جهدهم ومجاهداتهم وجهادهم بنوعيه القولي والفعلي من باب هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، ومن باب إعادة الفضل لأصحابه،وكذا لتربية الأجيال القادمة على الإلتزام بالمنهج الإلهي واتباع الرسول ، وإغاضة للأعداء المتربصين بالأمة وإعلامهم أن جانب العقيدة والأخلاق مازال حياً في هذه الأمة وسيظل بإذن الله عز وجل، وكذلك تحذير هذا الجيل من تجاوز المنهج الصحيح والعقيدة السليمة، وأن هذا التجاوز فيه أخطار وضلال وظلم للنفس. 2-إن الدفاع عن العقيدة والأخلاق الفاضلة ليس بالجهاد بالسيف فحسب بل بالكلمة، والبنان من ناحيتين: الأولى: تأصيل هذه العقيدة والحفاظ عليها وإبرازها عملياً، والثاني: الدفاع عنها ومقارعة المخالفين بالحجة والدليل من الكتاب والسنة وإجماع الأمة. لما كانت دراستي وتخصصي في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة كان لابد من أن تتجه اهتماماتي إلى موضوع في العقيدة أو له علاقة بها. من هنا وقع اختياري على موضوع (جهود علماء السلف في القرن الرابع الهجري في الرد على الصوفية) لما تمثله هذه الجهود من تنقية للعقيدة ودحر لأهل الأهواء وكذلك لما تمثله بعض أفكار الصوفية من خطر على العقيدة حيث يستشري التصوف بين الجهال والعوام وأحياناً بعض الزعامات ويستغل ذلك من بعض شيوخ التصوف فيخدعون اتباعهم، وأيضاً لكون التصوف قد بلغ نضجه ووضحت أسسه واستقرت كثير من معالمه. ومن يرى طقوس التصوف أو عمل الشيخ مع المريد ينكشف له خطر هذه الأفكار الصوفية وبعدهم عن الإسلام، فرأيت أن أقدم هذه الرسالة لأكشف عن بعض جوانب هذا الفكر الصوفي، وكذا جهود علماء السلف رحمهم الله في القرن الرابع الهجري وردهم عليها. ولقد استشرت – بعد ما استخرت الله عز وجل - بعض علمائي حفظهم الله وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ عبد الرحمن الأطرم عندما وقع اختياري على هذا الموضوع فوجدت ترحيباً وقبولاً وتشجيعاً كما أن هناك عوامل أخرى شجعتني على ذلك منها: 1-إن السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من هذه الأمة يعتبرون الرعيل الأول الذين ساروا على ما سار عليه الصحابة حيث كان القرآن والسنة هو منهجهم وإليه تحاكمهم وبه أقوالهم وعليه أعمالهم وحوله تكون مجاهداتهم وجهادهم. فلهم حق على الأجيال في إظهار جهدهم ومجاهداتهم وجهادهم بنوعيه القولي والفعلي من باب هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، ومن باب إعادة الفضل لأصحابه،وكذا لتربية الأجيال القادمة على الإلتزام بالمنهج الإلهي واتباع الرسول ، وإغاضة للأعداء المتربصين بالأمة وإعلامهم أن جانب العقيدة والأخلاق مازال حياً في هذه الأمة وسيظل بإذن الله عز وجل، وكذلك تحذير هذا الجيل من تجاوز المنهج الصحيح والعقيدة السليمة، وأن هذا التجاوز فيه أخطار وضلال وظلم للنفس. 2-إن الدفاع عن العقيدة والأخلاق الفاضلة ليس بالجهاد بالسيف فحسب بل بالكلمة، والبنان من ناحيتين: الأولى: تأصيل هذه العقيدة والحفاظ عليها وإبرازها عملياً، والثاني: الدفاع عنها ومقارعة المخالفين بالحجة والدليل من الكتاب والسنة وإجماع الأمة.