البحث عبارة عن تحقيق القسم الأول من كتاب العلل ومعرفة الرجال الذي جَمع فيه عبد الله بن الإمام أحمد -رحمهما الله - أقوال أبيه وغيره من شيوخ عبد الله الذين زادوا على مئة شيخ والكتاب أصل في بابه ومرجعٌ في معرفة الرجال وعلل الحديث ولقد أولاه العلماء عناية كبيرة._x000D_
وقد حُقق الكتاب عدّة تحقيقات: وأفضل من حققه الدكتور وصي الله محمد عباس، وهو في أصله أطروحة ماجستير، بجامعة الملك عبد العزيز، عام 1397ه، ولقد بذل الشيخ وصي الله الجهد، ولا يلام بعد ذلك، ولكنه عمل على كتاب غزير كمًّا ومضمونًا، لا يستطيع إخراجه كاملًا على الوجه الأمثل طالب في مرحلة الماجستير، نظرًا لالتزامه بوقت محدد، فقد اشتمل على أكثر من (800) حديث مرفوع، جلّها معلّة، بالإضافة إلى الموقوف والمقطوع، وأكثر من (6000) نص، وعدد كبير من التراجم.. وغير ذلك، فاضطر إلى القيام بتحقيقه على عُجالة، فكثر في عمله الوهم والسقط والخطأ.._x000D_
فكان ما سبق دافعًا لتحقيق الكتاب وضبط نصه وإخراجه على أقرب حال تركه عليه مؤلفه، وتدارك الخلل على التحقيقات السابقة، وتخريج أحاديثه والعمل عليه، وتم تقسيم الكتاب على مجموعة من الطلاب كمشروع، وجاء نصابي القسم الأول منه من اللوح (1/أ) إلى اللوح (25/ب)._x000D_
وقد اشتمل البحث على مقدمة، وقسمين، وخاتمة، مهدت بدراسة في القسم الأول الذي احتوى على أربعة فصول، وتسعة مباحث، وثلاثةَ عشر مطلبًا._x000D_
وأفردت القسم الأول لتحقيق نص الجزء الأول من الكتاب: الذي استدركت فيه على من سبقني في أكثر من أربعين موضعًا، جمعتها في مبحثٍ خاص في الباب الأول._x000D_
وقد بلغت نصوص القسم الأول من الكتاب: (683) نصًا، وبلغ عدد الأحاديث والآثار (181)، بيّن الإمام أحمد علّة اثنين وسبعين منها، ونقل في بعضها إعلال شيوخه، وترجمت لـ (1072) من رواة الحديث، وغيرهم من الأعلام، كما تضمن جلّ علوم الحديث._x000D_
ثم ختمت بخاتمة فيها عرض جامع لعناصر البحث الأساسية، وتلخيص لفوائده، وذكر بعض التوصيات._x000D_