منهج الإمام أبي إسحاق الحربي وأقواله في التفسير جمعا ودراسة /
أهمية الموضوع وأسباب اختياره : ترجع أهمية الموضوع وأسباب اختياره إلى أمور منها : أولاً : مكانة أبي إسحاق الحربي ، وغزارة علمه وتميز مؤلفاته . ثانياً : اهتمامه بالرواية بالسند في ذكره لأقوال الصحابة والتابعين في التفسير . ثالثاً : اهتمامه بتفسير القرآن بالقرآن ، وبالسنة وبآثار السلف . رابعاً : عنايته بالترجيح بين الأقوال . خامساً : اهتمامه بالجانب اللغوي . سادساً : حاجة أهل الاختصاص إلى جمع أقواله في التفسير ودراستها . سابعاً : كثرة المنقول عنه في التفسير ، فقد بلغ مجموع أقوال أبي إسحاق الحربي في التفسير أكثر من مائة وثلاثين قولاً – فيما توصلت إليه الآن - . أهداف البحث : •جمع أقوال أبي إسحاق الحربي في التفسير ودراستها . •بيان جهوده في التفسير . •إبراز منهج السلف في التفسير . الدراسات السابقة : تناولت الدراسات السابقة هذا الموضوع على النحو التالي : أ ـ دراسات شخصية : 1 ـ كتاب المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة (مطبوع) . 2 ـ إكرام الضيف (مطبوع) . 3 ـ رسالة في أن القرآن غير مخلوق (مطبوع) . ب ـ دراسات جامعية : ـ كتاب غريب الحديث تحقيق سليمان بن إبراهيم العايد رسالة دكتوراه في كلية اللغة العربية جامعة أم القرى بتاريخ 10/8/1402هـ . علاقة هذه الدراسة بالدراسات السابقة : عنيت الدراسات السابقة بالجوانب الشخصية للمؤلف ، وتحقيق النصوص التي اشتملت عليها تلك الكتب ، ولهذا فإن هذا البحث سيتناول الجانب الشخصي على وجه الاختصار ، أما بقية مفردات البحث فليس لها صلة بالدراسات السابقة لأنها تختص بجانب التفسير ، وبهذا يتضح أن موضوع هذه الرسالة لم تسبق دراسته . خطة البحث : تشمل خطة البحث مقدمة ، وتمهيداً ، وقسمين ، وخاتمة ، وفهارس . المقدمة : وتشمل ما يلي : •أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره . •خطة البحث ، وبيان المنهج المتبع فيه . التمهيد : ترجمة موجزة لأبي إسحاق الحربي ، ومصنفه في التفسير . القسم الأول : مصادر ومنهج أبي إسحاق الحربي في التفسير ، (وفيه تمهيد وبابان) : ـ التمهيد : سمات التفسير في عصره . ـ الباب الأول : مصادر أبي إسحاق الحربي في التفسير وخصائص منهجه ، وطريقته في الاختيار والترجيح ( وفيه فصلان ) : ـ الفصل الأول : مصادره في التفسير وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : مصادره في علوم القرآن . المبحث الثاني : مصادره في الحديث . المبحث الثالث : مصادره في اللغة . ـ الفصل الثاني : خصائص منهجه ، وطريقته في الاختيار والترجيح (وفيه مبحثان) : المبحث الأول : خصائص منهجه . المبحث الثاني : طريقته في الاختيار والترجيح . ـ الباب الثاني : منهج أبي إسحاق في التفسير ( وفيه تسعة فصول ) : الفصل الأول : منهجه في تفسير القرآن بالقرآن . الفصل الثاني : منهجه في القراءات . الفصل الثالث : منهجه في تفسير القرآن بالسنة . الفصل الرابع : منهجه في تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين . الفصل الخامس : منهجه في تفسير القرآن باللغة العربية . الفصل السادس : منهجه في مسائل علوم القرآن . الفصل السابع : منهجه في آيات الاعتقاد . الفصل الثامن : منهجه في آيات الأحكام . الفصل التاسع : مقارنة بين منهج أبي إسحاق الحربي وأبي إسحاق الزجاج في التفسير . القسم الثاني : جمع أقوال أبي إسحاق الحربي في التفسير ودراستها . وسأسلك في هذا القسم المنهج الاستقرائي وفق ما يلي : 1)جمع أقوال أبي إسحاق الحربي في التفسير من مظانها . 2)ترتيب هذه الأقوال حسب ترتيب المصحف في آياته وسوره من أول القرآن إلى آخره . 3)كتابة الآية أو جزئها المفسر وترقيمها قبل ذكر قول أبي إسحاق الحربي فيها . 4)إذا تكرر حديثه عن آية معينة فإني أكتفي بأجمعها وأشير في الحاشية إلى مواضع كلامه عندها في كتبه إلا إن وجد في موضع آخر ما ليس في الموضع الأول فإني أذكره معه . 5)دراسة أقوال أبي إسحاق الحربي ومقارنتها بأقوال أشهر المفسرين . 6)عزو الآيات الواردة في البحث . 7)توثيق القراءات بذكر من قرأ بها ، وعزوها إلى مصادرها ، وبيان صحيحها من شاذها . 8)تخريج الأحاديث والآثار ، وعزوها إلى مصادرها فإن كانت في الصحيحين فأكتفي بتخريجها منهما ، وإن لم تكن في الصحيحين فإني أعزوها إلى مصادرها الأخرى مع ذكر أقوال العلماء في الحكم عليها . 9)نسبة الأقوال إلى قائليها مع عزوها إلى موضعها من كتبهم إن وجدت أو من الكتب المعتمدة في نقل أقوالهم عند عدمها . 10)نسبة الأبيات الشعرية إلى قائليها مع توثيقها من مصادرها . 11)بيان معاني الكلمات الغريبة وضبطها بالشكل من كتب اللغة . 12)التعريف بالأعلام ، والأماكن ، والبلدان . الخاتمة : وفيها أهم نتائج البحث . الفهارس : وتشمل الفهارس التالية : 1)فهرساً للآيات . 2)فهرساً للأحاديث والآثار . 3)فهرساً للأعلام . 4)فهرساً للأماكن والبلدان . 5)ثبتاً للمصادر والمراجع . 6)فهرساً للموضوعات . وفي ختام هذه المقدمة أتقدم بالشكر الجزيل لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية أصول الدين ، وعلى وجه الخصوص قسم القرآن وعلومه لموافقتها على هذه الرسالة ، ولما تقوم به من جهد مبارك في سبيل خدمة العلم وأهله . كما أتقدم بوافر الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لشيخي الكريم الدكتور/ناصر ابن محمد الحُميد - حفظه الله - ، وزاده هدىً وتوفيقاً ، حيث لم يأل جهداً في قراءة هذا البحث وتصويبه ، بل بذل الكثير من جهده ووقته ، فكان مثالاً صادقاً للمشرف الناصح .