أهداف الدراسة ومشكلتها: تم تحديدها في السؤال التالي: ما هو اتجاه الموضوعية والمنهجية لأطروحة الدكتوراه في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز، وتحديد الاختلافات في هذه الاتجاهات حسب نوع الجنس، عام. طريقة الدراسة وسكانها: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي القائم على تحليل المحتوى. أعد الباحث أداة لتحليل المحتوى المطبق على (126) من أطروحة الدكتوراه في القسم. وكان ذلك باستخدام الترددات والنسب المئوية ومربع تشي، اختبار الاستقلال من خلال حزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (سبس). نتائج الدراسة: كشفت الدراسة عن النتائج الآتية: أولا مجال البحث العلمي: جاء مجال السلوك التنظيمي في المرتبة الأولى ب (28،57). (23) من عنوان الأطروحة التي تناولت مستوى أعلى من الإدارة، و (59) من موضوع الأطروحة كان على الإدارة الوسطى، و (44) من الموضوعات المتعلقة بالإدارة الدنيا (86.5٪) من مواضيع أطروحة الدكتوراه تغطي التعليم العام، (47٪) تغطي التعليم العام (71) استهدفت أطروحة الدكتوراه التعليم العالي و (60،3٪) استهدفت وزارة التعليم العالي. (81٪) من أطروحة الدكتوراه كان نوع البحث الكمي. (67،5٪) من أطروحة الدكتوراه استخدمت المنهج الوصفي للبحث. (47) من أطروحة الدكتوراه تعاملت مع مجتمع التعليم العام، و (71) من أطروحة الدكتوراه تعاملت مع مجتمع التعليم العالي. (52،4٪) من جنس المجتمع كان من الذكور. (54٪) من أطروحة الدكتوراه على المستوى الوطني. (45) أطروحة دكتوراه اعتمدت العينات العشوائية، و (15) أطروحة دكتوراه اعتمدت عينات غير عشوائية. (87،9٪) من أطروحة الدكتوراه على المجتمع بأكمله. (105) استخدمت أطروحة الدكتوراه أداة الاستبانة. (105) استخدمت أطروحة الدكتوراة الإحصاء الوصفي و (67،5٪) من أطروحة الدكتوراه استخدمت الاستدلال الإحصائي. هناك اختلافات في مجال البحث، وفي الإدارة الدنيا، والوحدات المستهدفة بسبب الجنس هي في ذكور الذكور. هناك اختلافات في الإدارة العليا والمتوسطة والدنيا وفي التعليم العالي والوحدات المستهدفة هي بسبب المسار. ولا توجد فروق في البحث والإدارة العليا الميدانية والإدارة الوسطى والإدارة الدنيا ونوع التعليم والتعليم العام والتعليم العالي، ويرجع ذلك إلى سنة الدراسة. أهم التوصيات: وفقا لنتائج الدراسة الحالية، فقد قدمت عددا من التوصيات منها: الاستفادة من نتائج هذه الدراسة لوضع وتطوير خطة بحثية ل دياب للتعامل مع مختلف مجالات البحث داخل القسم. ولتوزيع الطلبة بنسب متناسبة ومتساوية على مختلف مجالات البحث في القسم. ولفت انتباه الطلاب لدراسة التعليم الخاص لأنه ثبت أنه لم يحظ بالاهتمام الكافي من قبل الباحثين في القسم.