زاهد الكوثري وآراؤه الاعتقادية عرض ونقد /
موضوع الدراسة : المبادئ التربوية المتضمنة في سورة "" المؤمنون "" . الهدف منها : إيضاح المبادئ التربوية التي في سورة "" المؤمنون "" ، واستنباط الآثار التربوية القيمة الناجمة من تطبيقها في حياة الفرد والمجتمع ، وتأييد جفهذه الرسالة التي بعنوان ( زاهد الكوثري وأراؤه الاعتقادية عرض ونقد) , للطالب / علي بن عبدالله الفهيد , عبارة عن دراسة نقدية لأحد الشخصيات المؤثرة في عصره ، وهو الشيخ محمد زاهد الكوثري . والتي كان له أثر كبير في المنافحة عن مذهب الماتردية في الأصول ، وعن الحنفية في الفروع . وكان له أراء في مسائل الاعتقاد ، وردود كثيرة على عقيدة السلف ، وبعض قواعدهم , وعلى أئمتهم . وتبرز أهمية هذه الدراسة أن الكوثري أحد أئمة المذهب الماتريدي المؤثرين, فقد كان صاحب مؤلفات كثيرة , وتعليقات متناثرة على كتب أئمة السلف وغيرهم , فقد أعاد الكوثري إحياء مذهب الماتريدية في باب الصفات من خلال الردود الكثيرة على أئمة السلف , وتقرير آراء الماتريدية , يضاف إلى ذلك أن الكوثري كان له أتباع تأثروا به فأعادوا نشر كتبه وتعليقاته ، لذا فبيان أرائه ونقدها فيه بيان للحق وجلاء لحقيقة هذه الشخصية . وقد تناولت هذه الدراسة أهم ملامح العصر الذي عاش فيه الكوثري ، ومدى تأثره بهذا العصر . كما تناولت بيان اسمه ونسبه ونشأته وأهم الأعمال الرسمية التي تولاها ، ثم وفاته . وقد بينت تدرجه في طلب العلم ، وشيوخه ، وتلامذته ودراسة مفصلة لمؤلفاته . وقامت الدراسة ببيان رأي الكوثري في القدر عموما ، ومعتقده في الحكمة وتعليل الأفعال ، وكذا رأيه في خلق الأفعال كل ذلك مع نقدها وفق قواعد السلف الصالح . أيضا تطرقت الدراسة إلى مفهوم الكوثري للعبادة وللتوسل ونقد ذلك , مع بيان رأيه في البناء على القبور والصلاة عندها ونقد ذلك . وقد بينت الدراسة فهم الكوثري لمذهب السلف في باب الأسماء والصفات ومناقشة هذا الفهم . ثم تناولت بالتفصيل رأي الكوثري في صفة الاستواء مع مناقشته في ذلك ونقده كما تناولت الدراسة بالنقد والمناقشة رأيه في صفة النزول , وكذا الأمر في صفة الإتيان والمجيء . ثم تناولت الدراسة رأي الكوثري في الصفات الخبرية , مع المناقشة والرد. وتناولت أيضا رأيه في صفة العلو والأدلة التي يستدل بها مع مناقشة ذلك كله ونقده وقررت هذه الدراسة رأي الكوثري في صفة الكلام , مع المناقشة والرد. وختمت الدراسة بأهم النتائج , والتوصيات . وصلى على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .