الصعوبات التي تواجه معلمات العلوم في التدريس بالمرحلة المتوسطة عند استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز بمدينة الطائف
المستخلص هدفت الدراسة إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه معلمات العلوم في التدريس بالمرحلة المتوسطة عند استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز بمدينة الطائف، وتحديد الاختلافات في وجهات نظر عينة الدراسة حول درجة صعوبة استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز ، وتحقيقًا لهدف الدراسة الحالية, تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، حيث طُبقت أداة الدراسة على عينة معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة بمدينة الطائف، واللاتي على رأس العمل في الفصل الدراسي الثاني من العام 1436/1437هـ، وقد بلغ عددهن (100) معلمة تم اختيارهن بالطريقة العشوائية البسيطة؛ حيث إنهن يدرسن جميع المرحلة المتوسطة ممثلة لمجتمع الدراسة، وكانت أداة الدراسة الاستبانة، التي اشتملت على ثلاثة محاور( التخطيط, التنفيذ, التقويم)، تحددت في ضوء أسئلة الدراسة، وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: 1. توجد صعوبات بدرجة متوسطة تواجه معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة عند استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في مجال تخطيط الدروس، حيث بلغ المتوسط العام لهذا المحور (2.14). 2. توجد صعوبات بدرجة متوسطة تواجه معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة عند استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في مجال تنفيذ الدروس، حيث بلغ المتوسط العام لهذا المحور(2.33). 3. توجد صعوبات بدرجة متوسطة تواجه معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة عند استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في مجال تقويم الدروس، حيث بلغ المتوسط العام لهذا المحور (2.29). 4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ من (0.05) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول الصعوبات التي تواجه معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة عند استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في التدريس تعزى لمتغير سنوات الخبرة، حيث إن مستوى الدلالة لجميع الأبعاد أكبر من (0.05). 5. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ من (0.05) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول الصعوبات التي تواجه معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة عند استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز في التدريس تعزى لمتغير الدورات التدريبية في تدريس العلوم، حيث إن مستوى الدلالة لجميع الأبعاد أكبر من (0.05). وعليه فقد أوصت الباحثة بما يلي: 1. توعية معلمات العلوم بأهمية التخطيط الدقيق والمنظم عند استخدام التعليم المتمايز؛ لاستغلال الوقت والجهد وجميع الإمكانات المتاحة في التدريس. 2. تدريب معلمات العلوم؛ لتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن إستراتيجية التعليم المتمايز، وتنمية المهارات الأساسية اللازمة لديهم لاستخدامها. 3. تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية لمعلمة العلوم، وهذا يتطلب من وزارة التعليم العمل على زيادة أعداد معلمات العلوم ومعالجة المشكلة. 4. إجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالية على عينات مختلفة؛ للكشف عن الصعوبات الحقيقية التي تحول دون استخدام إستراتيجيات وأساليب التدريس الحديثة في المواد الدراسية المختلفة، ومقارنتها بالنتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة. 5. توفير دليل إجرائي لمعلمات العلوم يوضح فيه آلية تطبيق التعليم المتمايز (التخطيط والتنفيذ والتقويم)، وضرورته ومميزاته وكيفية تطبيقه داخل الصفوف الدراسية.