التوضيح شرح ""مختصر ابن الحاجب"" لخليل بن إسحاق المالكي (المتوفى سنة 776هـ) منْ أول كتاب الجُعَالةِ إلى نهاية كتاب اللقيط دراسةً وتحقيقًا /

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية الشريعة،، قسم الدراسات الاسلاميةا، 1424 هـ.
الملخص

عنوان الرسالة: التوضيح شرح مختصر ابن الحاجب، لخليل بن إسحاق المالكي(- 776هـ)، من أول كتاب الجعالة إلى آخر كتاب اللقيط، دراسة وتحقيقًا. يعتبر الكتاب من أهم مدونات الفقه المالكي، وذلك للأسباب التالية: مكانةُ مُؤَلِّفَيْ الكتابين المتنِ والشّرحِ، فعليهما التَّعويلُ في المذهب المالكي، قيمةُ المتنِ ""جامع الأمهات""، فقد جمع أمهاتَ دواوين الفقه المالكي، كما يعدّ كالمقـرر لمصطلحات المذهـب، ويتمتع الشرح ""التّوضيح"" بأهميةٍ في المكتبة المالكية، فعليه اعتماد الفقهاء؛ وهو بمثابةِ الشّرح لمختصرِ خليل، بالإضافة لكونه شرحاً لمختصرِ ابن الحاجب. وقد اعتمدت على ست نسخ في مقابلة النّص، ملتزمة النّص المختار. وقد اشتملت الرّسالة على مقدمة وقسمين، بيّنت في المقدمة أسباب اختيار الموضوع، والمنهج المتبع في التحقيق، ومصطلحات الرسالة، والنتائج والتوصيات. وجعلت القسم الأول للدراسة، تضمّن ثلاثة فصول: الفصل الأول في ترجمة صاحب المتن، أبي عمرو، عثمان ابن عمر، المعروف بابن الحاجب، (- 646هـ)، والفصل الثّاني في ترجمة الشّارح الشّيخ خليل بن إسحاق المالكي، (- 776هـ)، الفصل الثالث في دراسة كتاب التّوضح، واشتمل على: اسم الكتاب ونسبته للمؤلف، وقيمته وأثره على من بعده، ومنهج المؤلف في عرض الكتاب، ومصطلحات المؤلف، ومصادر المؤلف، وتقويم الكتاب، ووصف النسخ المعتمدة في التحقيق. أمّا القسم الثّاني فقد تضمّن نص الكتاب المحقَّق، وقد شمل الكتب التالية: الجَعَالة، وإحياء الموات، والوقف، والهبة، واللقطة، واللقيط. وقد وضعتُ عناوينَ للفصول وللمسائلِ الفرعيةِ. ووثَّقْتُ النّقولَ والأقوالَ منْ المصادرِ الأصيلة، التي اعتمد عليها الشّارح قدر الطّاقة، وقمت بالتعليق على المسائل التي تحـتاج إلى تعليـق، وربطّتُ بالواقعِ بعضَ المسائلِ الفقهيةِ التي لا تتوافقُ ومتغيراتِ العصرِ الحاضر، ثمّ زوَّدت الكتابَ بمفاتيحٍ مِنْ الملاحقِ والفهارسِ اللازمةِ خدمةً للكتاب. أهم النتائج: (1) يعتبر التّوضيح منْ أهم شروح مختصر ابن الحاجب، (3) يعتبر مصدرًا أصيلاً للفقه المالكي، فقد احتوى على أقوال مالك، وروايات وترجيحات كبار فقهاء المالكية. (3) تضمَّنَ التّوضيح الكثير منْ شروح ابن راشد، وابن عبد السّلام، وابن هارون، (علماً بأنّ جزئي لم ينقل فيه عن ابن هارون). (4) يعتبر مقرئاً لمختصر خليل. (5) يعتبر منْ كتب الخلاف المذهبي، مع ما يتطرّق إليه أحياناً منْ الخلاف خارج المذهب. وأهم التوصيات: (1) ضرورةُ إنشاء هيئةٌ عليا لمخطوطاتِ التّراثِ الإسلامي، تهتم بالآتي: حَصْرُ المخطوطاتِ الموجودةِ بمكتباتِ العالم، وضعُ دراسةٍ حولَ أهميةِ المخطوطاتِ وتَرتِيبِهَا حَسَبَ أهميتِهَا واسْتِحْقَاقِهَا للتَّحْقِيق، التّنسيقُ بين الجامعاتِ العربيةِ والإسلاميةِ المهتمةِ بتحقيقِ الفقه، حتى لا يتكررَ العمل، تسهيلُ حُصُولِ الدّارسِ على المخطوطات، التّبادلُ بين الجامعاتِ لما تمَّ تحقِيقُهُ منْ كتبِ الفقه. (2) هناك الكثير مِمَّا يستّحق الدّراسة والتّحقيق، ومن ذلك: التّنبيه، لابن بشير. والفائقُ في معرفةِ الأحكامِ والوثائق، لابن راشد، وشرحُ جامع الأمهات، لابن عبد السّـلام، وتنبيه الطالب لفهم لغات ابن الحـاجب، لابن عبد السّلام الأموي، ومختصر ابن عرفة

مواد أخرى لنفس الموضوع