آراء أبي علي ابن أبي هريرة الفقهية من كتاب الوصايا إلى آخر كتاب النفقات: جمعاً ودراسة /

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية الشريعة، قسم الفقة، 1428 هـ.
الملخص

1 – تبين من خلال البحث أن ابن أبي هريرة كان فقيهاً مدققاً متقدماً في المذهب، له تفريع دقيق ونظر بعيد. 2 – أن أكثر من ورد من أصحاب الوجوه من الشافعية في ثنايا البحث إما من شيوخه أو أقرانه أو تلاميذه، فكان أثره ملموساً، وعلمه موروثاً. 3 – ظهر من خلال دراسة آراء ابن أبي هريرة ومن خلال الاطلاع على كثير من آرائه الأصولية أن بينهما ارتباطاً وثيقاً، مما يؤكد أنه يبني على أصل راسخ وقاعدة متينة. 4 – تبين أن كتب ابن أبي هريرة كانت موجودة إلى نهاية القرن الثامن الهجري بدليل أن الزركشي المتوفى سنة 794ﻫ كان ينقل من تعليق ابن أبي هريرة بلفظه كما تقدم في سياق ذكر كتب ابن أبي هريرة. 5 – من تأمل الآراء الفقهية لابن أبي هريرة التي تم بحثها؛ يجد أن قرب عهد ابن أبي هريرة بعهد إمامه الشافعي كان له بالغ الأثر في فقه ابن أبي هريرة؛ لأنه توصل إلى فقه الشافعي وهو لا يزال غضاً طرياً. 6 – تبين من خلال البحث أن ابن أبي هريرة يدور مع النص كثيراً، ولا يعدل عنه إلا قليلاً. 7 – وافق ابن أبي هريرة مذهب الشافعية في 56 مسألة، وخالفهم في 116 مسألة. ومن دقق النظر هنا وأنعم النظر في آرائه السالفة يجد أن ابن أبي هريرة يكاد يشكل لنفسه نمطاً مستقلاً في التأصيل والتفريع. 8 – تبين لي من خلال هذا البحث أن دراسة الآراء الفقهية لعالم ما ينبغي أن تكون مقصورة على مذهبه؛ لأن الخروج بها عن مذهبه يَذْهَبُ بصبغتها التي تميزها عن آراء علماء المذاهب الأخرى. ويؤثر سلباً على الغرض الأكبر من دراسة مثل هذه الآراء وهو إخراجها بلبوس مذهب ذلك العالم لتكون مرجعاً في ذلك المذهب. كما أن ذلك يقلل من تمكن الباحث من فهم فقه ذلك المذهب من خلال منهج إمامه وأصوله، وكيف ينقله أصحابه؟ وكيف يفهمونه؟ وكيف يخرجون عليه؟ ومتى يمتنعون عن التخريج؟ وهكذا.

مواد أخرى لنفس الموضوع