إسهام القطاع الخاص في تنمية الموارد البشرية العاملة في المملكة العربية السعودية من خلال برامج التدريب / محمد المختار السيد أحمد الرفاعي ؛ إشراف علي سعد القرني.
إسهام القطاع الخاص في تنمية الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية من خلال برامج التدريب ظلت حكومة المملكة العربية السعودية حتى بداية خطة التنمية الخمسية الخامسة )١٤١٠ـ (١٤١٥المسؤول الأول ـ وربما الوحيد ـ عن تنمية الموارد البشرية ، من خلال برامج التدريب وإعادة التأهيل في كافة قطاعات التنمية . إلا أنه مع بداية خطة التنمية الخمسية السادسة ) ١٤١٥ـ ١٤٢٠هـ( ونتيجة لتدني العائدات المالية وزيادة أعداد خريجي الجامعات والمدارس الثانوية، فقد بدأت الدولة في تشجيع القطاع الخاص على الإسهام بفاعلية في إنشاء معاهد ومراكز التدريب الأهلية . وبما أن التدريب وإعادة التأهيل ـ من وجهة نظر الباحث ـ يعدان من أهم الأساليب التي يؤمل أن تساعد على التغلب على مشكلة انخراط الشباب السعودي في سوق العمل ، بالإضافة إلى الشعور الذي لمسه الباحث لدى أرباب العمل ـ من خلال عمله في مجال التدريب في قطاع شبه خاص ـ برغبتهم في الإسهام في تنمية الموارد البشرية من خلال إنشاء وإدارة أنشطة التدريب ، فقد ظهرت مشكلة هذه الدراسة التي تتمثل في السؤالين الآتيين : ما واقع إسهام القطاع الخاص في تنمية الموارد البشرية من خلال برامج التدريب ؟ وما التصور المستقبلي لهذا الإسهام ؟ لذلك فقد سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية : - ١دراسة واقع إسهام القطاع الخاص في تنمية الموارد البشرية من خلال برامج التدريب . - ٢التعرف على الخطط المستقبلية للقطاع الخاص التي يمكن أن تسهم في تنمية الموارد البشرية من خلال برامج التدريب . - ٣تحديد البرامج التدريبية التي يمكن للقطاع الخاص أن يسهم بها في تنمية الموارد البشرية .