أثر تطبيق نموذج الحوكمة و المخاطر و الإلتزام GRCعلى أداء الأفراد في القطاعات الحكومية دراسة تحليلة بالتطبيق على وزارة الموارد البشرية و التنمية الإجتماعية _x000D_

اللغة
العربية
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير) جامعة الملك خالد، كلية الأعمال، قسم إدارة أعمال
الملخص

تهدف الدراسة إلى البحث حول أثر تطبيق نموذج الحوكمة والمخاطر والالتزام (GRC) في أداء الأفراد في القطاعات الحكومية -دراسة تحليلية بالتطبيق على وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية._x000D_
ولتحقيق أهداف الدراسة استُخدِم كلٌّ من المنهج الوصفي التحليلي لعرض الخلفية النظرية المتمثلة في الإطار المفاهيمي للحوكمة، والمخاطر والالتزام، ونموذجها، ولعرض الجانب التطبيقي اتُّبِع المنهج الإحصائي الوصفي الذي طُوِّرت بواسطته استبانة لقياس إدراك العينة لتأثير نموذج الحوكمة والمخاطر والالتزام، وذلك بغرض جمع المعلومات حول عينة الدراسة، وقد حُلِّلت البيانات واختُبِرت الفرضيات باستخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة، وهي: الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS-25)، والحزمة الإحصائية للنمذجة البنائية الهيكلية (Amos 23)، وبعد تحليل البيانات واختبار الفرضيات أظهرت النتائج أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل من الثقافة المؤسسية لـGRC وأداء الموظفين، بمقدار يبلغ (-0.213)، وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقافة المؤسسية لـGRC ودرجة إدراك الموظفين للنموذج، بمقدار يبلغ (0.829=0.83 تقريبًا)، كما أكدت النتائج أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين إدراك الموظفين للنموذج وأدائهم، بمقدار (0.943=0.94 تقريبًا)، وأكدت أيضًا أن أثر الثقافة المؤسسية في الأداء الوظيفي يصبح إيجابيًّا وأكثر تأثيرًا في ظل وجود الإدراك، وقد أظهرت النتائج بشكلها النهائي أنه إذا كان الكيان قادرًا على تنفيذ نموذج الحوكمة والمخاطر والالتزام بشكله الفعال والصحيح عبر نشر الثقافة والعمليات ورفع الوعي وإدراك الموظفين له، فسيكون لذلك تأثير إيجابي في الأداء، ومن ثم في الكيان._x000D_
عملت الباحثة بعدة توصيات، من أهمها: ضرورة بناء خطة متكاملة لتبني منهجية واضحة لنموذج الحوكمة والمخاطر والالتزام، بمواءمة أطر العمل والسياسات والإجراءات والتعريف بها ونشرها عبر الكيان، وضرورة العمل على توسيع إدراك الموظفين للنموذج بما يتوافق مع المنهجيات التي تقدمها الحوكمة والمخاطر والالتزام، وتمكين العمل على تطوير الثقافة المؤسسية بشكل أكثر شمولية، وإقامة ورش تدريبية فيما يخص النموذج وآثاره على المدى القصير والطويل، كما أوصت بضرورة العمل على دراسات وأبحاث مستقبلية فيما يتعلق بالنموذج، وذلك يرجع إلى كون النموذج لا يزال في طور التطبيق المبدئي، ويحتاج إلى العديد من الأبحاث والدراسات المكملة، خصوصًا في البلدان العربية._x000D_

ملاحظة
إشراف : د. فاطمة محمد مهدي حسن.
المعرف