هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى اتجاهات الطلاب نحو التعليم المهني في المملكة العربية السعودية، والكشف عن أثر مجموعة من المتغيرات: مكان السكن والحالة الاقتصادية ومستوى تعليم الوالدين ومسارات التعليم الثانوي، التي يمكن ان تؤثر على استجابات الطلاب واتجاهاتهم نحو التعليم المهني، وتوضيح الأسس والمبادئ التي وضعتها التربية الإسلامية لتعزيز الاتجاه نحو المهن والحرف، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي والاستبانة كأداة لجمع البيانات، وشمل مجتمع الدراسة طلاب المرحلة الثانوية في مدارس التعليم العام في محافظة خميس مشيط ، وبلغت العينة 373 طالب، وتوصلت الدراسة لنتائج أبرزها أن المتوسط العام لاتجاهات الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب الشخصي كانت بدرجة موافقة (محايد)، والمتوسط العام لاتجاهات الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب المجتمعي جاءت بدرجة (موافق)، والمتوسط العام لاتجاهات الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب التعليمي جاءت بدرجة (موافق)، وأن أبرز أدور التربية الإسلامية في تعزيز اتجاهات طلاب المرحلة الثانوية نحو التعليم المهني تتمثل في تركيزها على احترام العمل المهني، والعمل على تعزيز التعليم المهني، وربط الأعمال المهنية بأدلة من القرآن والسنة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل بين استجابة أفراد العينة حول الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب المجتمعي والشخصي والتعليمي باختلاف المستوى الاقتصادي للأسرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل بين استجابة أفراد العينة حول الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب المجتمعي والشخصي والتعليمي باختلاف المستوى التعليمي للأم، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل بين استجابة أفراد العينة حول الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب المجتمعي والشخصي والتعليمي باختلاف مستوى مكان السكن، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل بين استجابة أفراد العينة حول الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب الشخصي باختلاف مسارات التعليم الثانوي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل بين استجابة أفراد العينة حول الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب المجتمعي والشخصي والتعليمي باختلاف المستوى التعليمي للأم، و ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) أو أقل بين استجابة أفراد العينة حول الطلاب نحو التعليم المهني المتعلقة بالجانب المجتمعي والتعليمي باختلاف مسارات التعليم الثانوي، كما كشفت النتائج أن التربية الإسلامية تعلم على تعزيز اتجاهات الطلاب نحو التعليم المهني، وخرجت الدراسة بتوصيات أبرزها ضرورة توزيع فرص التعليم المهني والمؤسسات والمرافق بين الفئات الاجتماعية بحيث يُراعة توزيعها بين المناطق الجغرافية، وإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاع الخاص وأصحاب العمل في المساهمة في إعداد المناهج المتعلقة بالتعليم المهني لنقل احتياجات السوق إلى هذه المناهج.