بلاغة مشكل الآيات عند النيسابوري سورة البقرة نموذجا- دراسة تحليلية -
عنوان البحث بلاغة مشكل الآيات عند النيسابوري ( سورة البقرة نموذجا) - دراسة تحليلية - والمؤلف أحد العلماء الذي تناولوا المشكل في كتاب الله تعالى، وحاولوا توجيهه، وقد جمع في كتابه ما يخص هذه الآيات من توجيهات وآراء وتعليلات وتعد دراسة المشكل عنده دراسة مثمرة؛ ليسر أسلوبه، وكثرة اهتمامه واستشهاده باللغة والشعر؛ لتوجيه المشكل. وقد جاء البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وفهارس تتحدث المقدمة عن أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة له، ومنهج البحث وخطته. أما التمهيد فقد تناولت فيه تعريف المشكل، وضبطه وأفصحت عن الفرق بينه والمتشابه، وبينت أسباب الإشكال وطرق دفعه، وختمته بنبذة يسيرة في النيسابوري وكتابه باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن. وسارت مباحث الدراسة على النحو الآتي: الفصل الأول: جاء في مبحثين، الأول: أنواع المشكل في كتاب باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن، وفيه ثلاثة مطالب مشكل المعنى ومشكل اللفظ ومشكل الإعراب، والثاني: منهج النيسابوري في توجيه المشكل، وفيه مطلبان: أثر الشاهد في توجيه المشكل، وأثر السياق في توجيه المشكل. الفصل الثاني : المستوى الصوتي، وفيه مبحثان: الأول : المفردة القرآنية من حيث الهيئة، والثاني : المفردة القرآنية من حيث المادة. الفصل الثالث: المستوى التركيبي، وفيه أربعة مباحث : المبحث الأول: التقديم والتأخير، والثاني: الحذف والذكر، والثالث: القصر، والرابع: الوصل والفصل. الفصل الرابع المستوى البياني، وفيه ثلاثة مباحث الأول: التشبيه والثاني: المجاز، والثالث: الكناية. وختمت البحث بخاتمة تحدثت فيها عن أبرز النتائج والتوصيات