المستخلص: جاء موضوع هذا البحث (لغة الجسد ودلالاتها في رواية خرائط التيه لبثينة العيسى)؛ لبيان أن اللغة المنطوقة ليست السلوك الوحيد للتواصل، وإنما يصاحبها ويدعمها سلوكيات أخرى مهمة كالتعبير الجسدي، والتعبيرالصوتي،والهيئة الجسدية، والتجاوز أو التقارب، والتلامس. من خلال رسالتي قمت برصد الأبعاد الدلالية للحركات الجسدية البسيطة والمركبة المنتجة للمعنى، وبيان أثرها الدلالي وما تؤديه تلك الحركات من وظائف مهمة للتواصل، والوقوف على دلالة الهيئات والأوضاع الجسدية في الرواية. وقد جاءت هذه الدراسة في فصلين، يسبقهما مقدمة، فتمهيد، ويعقبها خاتمة، فأما التمهيد ففيه مطلبان؛ خصص الأول للحديث عن الحركات الجسدية بين المفهوم والأهمية، واستعرض الآخر الحركات الجسدية في التراث العربي. وجاء الفصل الأول للحديث عن دلالة الحركات الجسدية البسيطة في رواية "" خرائط التيه""، واقتضت طبيعته أن يكون في مبحثين، الأول تناول حركات الرأس ودلالاتها، والثاني حركات الوجه ودلالاتها"" التعبير بلغة العيون، والتعبير بلغة الفم ودلالات كلا منهما""، أما الفصل الثاني: رصد الحركات والهيئات والأوضاع الصادرة عن بقية أعضاء الجسد في "" رواية خرائط التيه""، في مبحثين، الأول تناول دلالة الحركات الجسدية المركبة "" الصادرة عن عضوين فأكثر، والصادرة عن عضو بالاشتراك مع متمم""، والثاني تناول دلالة الهيئات والأوضاع الجسدية في "" رواية خرائط التيه"" "" دلالة هيئة و وضع الجسد في المشي والركض، دلالة هيئة و وضع الجسد في الوقوف والجلوس""، وأما خاتمة البحث فكانت خلاصة لأبرز النتائج التي توصل إليها البحث، يليها قائمة بمصادر ومراجع استقى منها البحث مادته.