تذكرة الأحبار بما في الوسيط من الأخبار تأليف الحافظ سراج الدين أبي حفص عمر بن علي الأنصاري الشهير بإبن الملقن المتوفي سنة 804هـ

مدى
1 item
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية الشريعة، مركز الدراسات الاسلامية، 1424 هـ.
الملخص

. بعد شهور طويلة قضيتها مع هذا الكتاب ومصنفه رحمه الله أتضح لي بعض النتائج التي تحضرني وهي: 1.فضل هذا العمل الشريف وهو علم الحديث واعتماد تنظيم الأحكام الفقهية لحياتنا عليه وحصول الخلاف فيها بناءً على الاختلاف فيه. 2.سعة علم المصنف رحمه الله وتمكنه من هذا العلم وكونه من أئمته. 3.حسن ترتيبه للأحاديث وألفاظها ورواياتها. 4.اهتمامه بتبتع طرق الحديث وعزوها إلى الكتب التي وجدها فيها. 5.إنصافه وعدم تعصبه لمذهبه أو للإمام الغزالي، وذكره للآراء المختلفة. 6.كثرة إطلاعه وكثرة كتب التي عزا إليها وبعضها قد فقد الآن مما يرفع أهمية هذا الكتاب وقيمته وسائر كتيب المصنف. وهذا يدل على كثرة ما كان لديه من كتب وعظم مكتبته وهذا ما أشارت إليه ترجمته. 7.اهتمامه بالترتيب والتبويب مما يدل على تمرسه في التأليف وكثرة التصنيف وهذا ما أشار إليه من ترجم له. 8.معرفته لحق العلماء رحمهم الله تعالى وترحمه عليهم عند ذكرهم. 9.غالب ما ذكره الإمام الغزالي رحمه الله من الأحاديث إما صحيح بلفظه ومعناه أو صحيح بمعناه. 10.أحياناً يحصل خطأ في بعض نقول المصنف من الكتب التي نقل منها وربما كان هذا الخطأ ليس في نقله بل في النسخ المطبوعة ويكون نقله هو الموافق للصواب كما أشرت إليه في مواضعه. 11.أحياناً وهي مواضع قليلة جداً ينقل المصنف بدون عزو وربما دل هذا على بعض العجلة في التصنيف. 12.المصنف رحمه الله نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً من المخلصين في التأليف الراغبين في الثواب من وراءه ويدل لهذا ما كتبه في خاتمة كتابه هذا حيث طلب ورجا من كل قارئ له دعوة تنفعه في الدارين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

مواد أخرى لنفس الموضوع