ثنائية الموت والحياة في روايات عادل الدوسري : (دراسة بنيوية تكوينية)

تاريخ النشر (نص حر)
غالب
اللغة
العربية
نوع الرسالة الجامعية
ماجستير
الملخص

مستخلص الرسالة باللغة العربية_x000D_
الجامعة: جامعة الملك خالد_x000D_
القسم العلمي: قسم اللغة العربية وآدابها_x000D_
التخصص/المسار: الأدب والنقد_x000D_
الدرجة العلمية: الماجستير._x000D_
عنوان الرسالة: ثنائية الموت والحياة في روايات عادل الدوسري (دراسة بنيوية تكوينية)_x000D_
اسم الطالبة: عائشة محمد غالب الحارثي_x000D_
الرقم الجامعي: 442813021_x000D_
اسم المشرف: د. إيناس محمود أبو سالم._x000D_
تاريخ المناقشة: / /1445ه_x000D_
بُنيت الفكرة الأساسية في هذه الدراسة على الكشف عن ورود ثنائية الموت والحياة في الأعمال الروائية للكاتب السعودي عادل الدوسري، وقد وقع الاختيار على هذا الكاتب تحديدًا نتيجة لبروز صورة الموت والحياة بروزًا جليًا في ثنايا الروايات فكان لابد من الوقوف على جماليات هذه الثنائية من اجل الكشف والوقوف على أشكال ورودها وفق ما يتناسب مع المنهج البنيوي التكويني القائم على دراسة النص انطلاقا من علاقته بالمجتمع الثقافي المحيط به._x000D_
وقد عالجت هذه الدراسة ثنائية الموت والحياة من خلال مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع._x000D_
اشتمل الفصل الأول على دراسة ثنائية الموت والحياة على مستوى الشخصية ودلالة الأحداث عليها، متمثلة في البحث عن ثنائية الموت والحياة على مستوى الشخصية، وتأثير الاحداث على الموت والحياة على مستوى الشخصيات الروائية. _x000D_
أما الفصل الثاني فقد قدم دراسة ثنائية الموت والحياة على مستوى الأمكنة والأزمنة، وتمثل ذلك في ثنائية الموت والحياة على مستوى الأمكنة بنوعيه الطارد(المعادي) والأليف، والمزاوجة بين الألفة والوحشة في المكان ذاته، وثنائية الموت والحياة على مستوى الأزمنة النفسي والواقعي._x000D_
وتبنى الفصل الثالث ثنائيّة الموت والحياة على مستوى اللغة السردية من خلال خطاب الشخصيات، وتمثل ذلك في الحوار بنوعية الداخلي والخارجي، ومستويات اللغة السردية متمثلة في اللغة السردية المباشرة، والتجسيدية، والخيال في اللغة، وطغيان البعد الفلسفي على اللغة السردية. _x000D_
وعرضت الخاتمة أبرز الآراء التي أسفرت عنها هذه الدراسة، أتبعتها بثبت المصادر والمراجع._x000D_
وتوصلت الدراسة إلى أن الشخصيات الروائية في روايات عادل الدوسري كانت شخصيات هشة لينة تتأثر بكل ما يحيط بها؛ فظهرت حزينة مكتئبة نتيجة لتأثير أحداث الموت على الحياة،كما تأثر بالبنى الداخلية للنص كل من الزمن بنوعيه النفسي والواقعي، وما بين الجانب الواقعي والنفسي ظلت الشخصية تتراوح بين تقبل الواقع المرير ومحاولة التأقلم مع الحياة لتبرز ثنائية الموت والحياة في صراع مستمر لا ينتهي من بداية الروايات حتى نهايتها، وجاءت اللغة السردية على شكل أداة طوعية في لسان الشخصيات الروائية فارتبط الحوار الداخلي في الدراسة بالكشف عن الجوانب الخفية للشخصية الروائية اثر معايشتها للعديد من الأحداث المتعلقة بالموت، فيما أظهرت الدراسة عن نوع آخر من أنواع الخطاب الذي دار بين الشخصيات، وقد قدمها الدوسري بطريقة تناسبت مع فهم المتلقي ضمن التأثيرات الواضحة لأحداث الفقد على حياة الشخصية الروائية وتفاصيلها._x000D_
_x000D_

ملاحظة
إشراف : دكتور ايناس محمود عبدالله ابو سالم.
مواد أخرى لنفس الموضوع