كفايات الاتصال لدى المشرف التربوي بين الواقع والمأمول
مشكلة الدراسة : تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس: ما واقع كفايات الاتصال لدى المشرف التربوي من وجهة نظره ؟ ويتفرع عن سؤال الدراسة الرئيس الأسئلة الفرعية التالية : س1 : ما درجة أهمية واستخدام كفاية التهيئة لعملية الاتصال لدى المشرف التربوي ؟ س2 : ما درجة أهمية واستخدام كفاية الاتصال الشفوي لدى المشرف التربوي ؟ س3 : ما درجة أهمية واستخدام كفاية الاتصال الكتابي لدى المشرف التربوي ؟ س4 : ما درجة أهمية واستخدام كفاية الاتصال الوجداني لدى المشرف التربوي ؟ س5 : ما درجة تأثير معوقات الاتصال التي تواجه المشرف التربوي خلال أدائه لعـمله ؟ س6 : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة أهمية واستخدام المشرف التربوي لكفايات الاتصال تبعا لمتغير: القسم الإشرافي ، المؤهــل العلمي ، سنوات الخبرة ، البرامج التدريبية في مجال الاتصال . أهداف الدراسة : هدفت الدراسة ما إلى : 1) الوقوف على كفاية التهيئة لعملية الاتصال لدى المشرف التربوي . 2) الوقوف على كفاية الاتصال الشفوي لدى المشرف التربوي . 3) التعرف على كفاية الاتصال الكتابي لدى المشرف التربوي . 4) التعرف على كفاية الاتصال الوجداني (الانفعالي) لدى المشرف التربوي. 5) الكشف عن درجة تأثير معوقات الاتصال التي تواجه المشرف التربوي خلال أدائه لعمله ؟ 6) التأكد عما إذا كانت فروق ذات دلالة إحصائية في درجة أهمية واستخدام المشرف التربوي لكفايات الاتصال تبعا لمتغير: القسم الإشرافي، المؤهـل العلمي ، سنوات الخبرة ، البرامج التدريبية في مجال الاتصال . منهج الدراسة وأداتها : اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي التحليلي من خلال أداتها البحثية ( الاستبانة ) . مجتمع الدراسة : المشرفون التربويون العاملون بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ، البالغ عددهم (129) مشرفا تربويا . أبرز نتائج الدراسة : أظهرت نتائج الدراسة ما يلي : 1.احتلت كفاية الاتصال الوجداني ـ من حيث الأهمية والاستخدام ـ على الترتيب الأول ثم كفاية الاتصال الكتابي من حيث الأهمية والاستخدام ثم كفاية الاتصال الشفوي من حيث الأهمية والاستخدام ثم كفاية التهيئة لعملية الاتصال من حيث الأهمية والاستخدام ثم معوقات الاتصال من حيث الأهمية والتأثير . 2.حصول كفاية الاتصال الكتابي ـ من حيث الأهمية والاستخدام ـ على الترتيب الثاني من بين كفايات الدراسة بمتوسط حسابي على التوالي قدره (4.37 وَ 4.02 ) . 3.حصلت كفاية الاتصال الشفوي ـ من حيث الأهمية والاستخدام ـ على الترتيب الثالث من بين كفايات الدراسة بمتوسط حسابي على التوالي قدره (4.31 وَ 3.94 ) . 4.حصلت كفاية التهيئة لعملية الاتصال ـ من حيث الأهمية والاستخدام ـ على الترتيب الرابع من بين كفايات الدراسة بمتوسط حسابي على التوالي قدره (4.21 وَ 3.74 ) . 5.بينت نتائج الدراسة أن أعلى معوق يؤثر على المشرف التربوي خلال أدائه لعمله في محور معوقات الاتصال هو : كثرة الأعباء الإدارية الملقاة على عاتق المشرف التربوي ، بينما كان أقل معوق في نفس المحور هو : وجود تصورات سلبية سابقة عن المعلم. أهم التوصيات : 1.بما أن نتائج الدراسة أظهرت أن كفاية الاتصال الوجداني حصلت على الترتيب الأول ـ من حيث الأهمية والاستخدام ـ من بين كفايات الدراسة فإن الباحث يوصي بالعمل على تعزيز هذه الكفاية من خلال : احترام رأي المعلم وتقديره ، والحرص على العدل في المعاملة ، وتشجيع الإبداع والابتكار لدى المعلم . 2.العمل على الارتقاء بكفاية الاتصال الكتابي من خلال تشجيع المشرف التربوي على إتقان كفاية الاتصال الكتابي عن طريق الحوافز المادية والمعنوية . 3.العناية بإكساب المشرف التربوي كفاية الاتصال الشفوي ، وذلك من خلال : إتاحة الفرص للمشرف التربوي للالتحاق بالبرامج التدريبية التي تعقد في هذا المجال ( مهارة الاستماع ومهارة التحدث ) وغيرها من المهارات التي تزيد من فاعلية الاتصال . 4.ضرورة بث الوعي بين المشرفين التربويين بأهمية كفاية التهيئة لعملية الاتصال وممارستها من خلال : المواضيع التي تطرحها في مجلة المعرفة ، وعقد الندوات والمؤتمرات والتشجيع على المشاركة الفاعلة فيهما ، وكذلك إجراء البحوث والدراسات في هذا الجانب . 5.مساعدة المشرف لتربوي على أداء عمله الفني من خلال تخفيف الأعباء الإدارية الملقاة على عاتقه . أهم المقترحات : إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالية في كفايات الاتصال لدى المشرفات التربويات . إجراء دراسة ميدانية في كيفية التغلب على معوقات الاتصال لدى المشرف التربوي .