هدف البحث الحالي إلى تعّرف واقع معوقات التدريس الطارئ عن بعد من وجهة نظر معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم في ظل جائحة كورونا، كما كشف البحث عن طبيعة الفروق الإحصائية لمعوقات التدريس الطارئ عن بعد من وجهة نظر معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم؛ والوقوف على المعوقات تبعاً لمتغيرات الدراسة التالية: (النوع، عدد سنوات الخبرة، المؤهل العلمي)، والتعرّف على الطرق التي واجه بها معلمي ذوي صعوبات التعلم هذه المعوقات._x000D_
اُستخدم التصميم التفسيري المتتابع وهو أحد أنواع منهجية البحث المختلط حيث تمَّ بناء (استبانة) مكوّنة من أربعة أبعاد هي: (المعوقات الإدارية، المعوقات التي تتعلق بالتقنية، المعوقات الأكاديمية، معوقات تتعلق بالأسرة والطالب)، وتكونت عينة الدراسة من (87) معلم ومعلمة من معلمي طلبة صعوبات التعلم في منطقة عسير: (أبها، خميس مشيط، أحد رفيدة)، وتم إجراء المقابلات الفردية مع (4) من معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم للتعرف على كيفية واجه معوقات التدريس الطارئ عن بعد خلال جائحة كورونا. _x000D_
وأشارت النتائج إلى أن معلمي صعوبات التعلم واجهوا معوقات تدريس بمستوى (متوسط) أثناء تدريسهم خلال جائحة كورونا، وكان المتوسط الحسابي على الأداة ككل هو (3.64)، وجاءت في المرتبة الأولى (المعوقات التي تتعلق بالتقنية) بأعلى متوسط حسابي بلغ (3.80)، وفي المرتبة الأخيرة (المعوقات الإدارية) بمتوسط حسابي بلغ (3.43)._x000D_
كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغيرات المؤهل العلمي، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، والنوع. _x000D_
وقد استعرضت الدراسة تلك الفروق بشكل مفصّل، كما أشارت النتائج إلى مجموعة عن طرق كيفية واجهوا تلك المعوقات، كما تم تفسيرها وربطها بالأدبيات ذات العلاقة._x000D_