موقف العثمانيين من الأطماع البرتغالية في المشرق الإفريقي خلال القرن 10 هـ / 16 م
إبراز أهمية دور العثمانيين في صد خطر البرتغاليين عن المناطق الإسلامية المطلة على المحيط الهندي في ق 10هـ/16م خاصة ساحل شرق إفريقيا. تتضمن أهمية الموضوع وأسباب إختياره وأهم المنابع التي استقى منها البحث معلوماته . تحدث عن نشأة دولة البرتغال وتكوينها وبداية تطلعها التوسعي تجاه أفريقيا وهو ما سموه بالكشوف الجغرافية المزعومة مع إيضاح دوافعهم الدينية والاقتصادية في ذلك . وهو بعنوان "" الحملات العسكرية البرتغالية على سواحل المحيط الهندي "" بين تلهف القاده البرتغاليين على خيرات الشرق وإرتكابهم الكثير من الفظائع في سبيل تحقيق أطماعهم . وهو بعنوان "" ردود الفعل لدى القوى المعنية على سياسة الاطماع البرتغالية "" وقد وضح الاضرار التي لحقت بالمماليك في مصر والشام وكذلك بالبنادقة في جنوب أوروبا وأخيراً بالطاهريين في اليمن باعتبارهم المستفيدين من الوساطة التجارية في نقل منتجات الشرق إلى أوروبا ، وبالتالي ردة فعل كلاً منهم على حدى سواء كانت سياسية أو عسكرية . وهو بعنوان "" أثر وصول البرتغاليين إلى المحيط الهندي على الدولة العثمانية "" تطرق أولاً لنشأة وتكوين الإمارات والمدن العربية في ساحل شرق إفريقيا المطل على المحيط الهندي ، ثم إتخاذ العثمانيين للتدابير الأولية من أجل الاستعداد للمواجهة المرتقبة مع العثمانيين . وهو بعنوان "" جهاد العثمانيين ضد البرتغاليين في شرق إفريقيا ونتائجه "" حيث تعرض لبدايات تدخل البرتغاليين ثم العثمانيين في القتال الذي كان دائراً بين القوى الحبشية والإسلامية ، مما اسفر عن دخول الدولتين الكبرتين في حروب طاحنة أنهكت كلتيهما ، وأخيراً النتائج التي تحققت من تلك الحروب . إحتوت على أهم النتائج التي توصل إليها البحث ومن أهمها أن العثمانيين لم يهملوا الخطر البرتغالي على سواحل المحيط الهندي على الرغم من الصعوبات والمشاكل الداخلية التي واجهتهم وانشغالهم بعدة ميادين أخرى يأتي في مقدمتها أوروبا ومع ذلك قاموا بما كان بوسعهم القيام به حيث أغلقوا البحر الأحمر تماماً - باستثناء بعض المحاولات البرتغالية الفاشلة – في وجه البرتغاليين ونجحوا في كسر الحصار الذي فرضه البرتغاليون على المحيط الهندي وخففوا كثيراً من وطاة البرتغاليين على ساحل شرق إفريقيا .