أثر توظيف الوسائط المتعددة في تدريس مادة العلوم على تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مدينة جازان

تاريخ النشر (نص حر)
2010
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(ماجستير)-جامعـة أم القـرى، كليـة التربيـة، قسم المناهج وطرق التدريس، 1431.
الملخص

مستخلـص الدراسـة : أثر توظيف الوسائط المتعددة في تدريس مادة العلوم على تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مدينة جازان ""دراسـة تجريبيـة"" أهداف الدراسة : تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى وجود فروق في التحصيل بين تلاميذ الصف السادس الابتدائي الذين تم تدريسهم وحدة في مقرر العلوم باستخدام الوسائط المتعددة في وجود المعلم (مجموعة تجريبية) والذين تم تدريسهم المحتوى ذاته بالطريقة التقليدية (مجموعة ضابطة)، وذلك عند المستويات الثلاثة الدنيا من تصنيف بلوم (التذكر – الفهم – التطبيق) وفي مجمل الاختبار التحصيلي. فروض الدراسة : الفرض الأول : توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مادة العلوم بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوى التذكر لصالح المجموعة التجريبية. الفرض الثاني : توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مادة العلوم بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوى الفهم لصالح المجموعة التجريبية. الفرض الثالث :توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مادة العلوم بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوى التطبيق لصالح المجموعة التجريبية. الفرض الرابع :توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مادة العلوم بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مجمل الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. إجراءات الدراسة : لتحقيق أهداف الدراسة واختبار صحة فروضها، استخدم الباحث المنهج التجريبي، حيث قام ببناء اختبار تحصيلي في ضوء المحتوى العلمي للدراسة، ثم التأكد من صدقه وثباته بالطرق العلمية المناسبة ومن ثم تطبيقه قبلياً وبعدياً،كما تكونت عينة الدراسة من (41) تلميذاً، تمّ اختيار أفرادها قصدياً بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم الإبتدائية بمدينة جازان،حيث توزعت إلى مجموعتين إحداهما مجموعة تجريبية تكونت من (21) تلميذاً تم تدريسهم عن طريق توظيف الوسائط المتعددة في وجود المعلم، والأخرى مجموعة ضابطة تكونت من (20) تلميذاً تم تدريسهم بالطريقة التقليدية. نتائج الدراسة : خلصت الدراسة إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات تحصيل التلاميذ في مادة العلوم للصف السادس الابتدائي بين المجموعة الضابطة التي درست المادة بالطريقة التقليدية والمجموعة التجريبية التي درست المادة نفسها عن طريق توظيف الوسائط المتعددة في عملية التدريس، وذلك عند المستويات الثلاثة الأولى من تصنيف بلوم (التذكر، الفهم، التطبيق)، وكذلك في مجمل الاختبار التحصيلي، وكانت الفروق دائماً لصالح المجموعة التجريبية. توصيات الدراسة : في ضوء نتائج الدراسة ومناقشتها أوصى الباحث بعدد من التوصيات أبرزها : العمل على توظيف الوسائط المتعددة في تدريس مادة العلوم للصف السادس الابتدائي، والإسراع في إنتاج وسائط تعليمية حديثة ملائمة للمنهج الحالي، وكذلك حث المعلمين على البحث عن وسائط متعددة حديثة، ودمج العمليتين التعليمية والتعلمية من خلال توظيف الوسائط المتعددة في عملية التدريس في وجود معلم المادة. مقترحات الدراسة :اقترح الباحث إجراء دراسات حول توظيف الوسائط المتعددة في مواد وصفوف تعليمية أخرى للبنين والبنات وإجراء دراسات أخرى تقيس المستويات العليا من مستويات تصنيف بلوم للأهداف التعليمية، وإجراء دراسات لتقويم برامج الوسائط المتعددة المتوافرة حالياً في مراكز مصادر التعلم أو في السوق المحلية.

مواد أخرى لنفس الموضوع