الصعوبات التي تواجه مشرفي التربية الخاصة في تطبيق الدمج الشامل
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات البيئية والتعليمية والاجتماعية التي يواجهها مدراء التربية الخاصة في تنفيذ الشمول الكاملعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي من خلال البحث الذي استخدم الاستبانة على النحو المطبق على مجتمع الدراسة، وكلها في مشرفي التربية في مكة المكرمة، وبلغ العدد الكلي 40 مشرفا تربويا، وأظهرت نتائج الدراسة العديد من الصعوبات التي يواجهها مشرفو التربية الخاصة لتنفيذ والاندماج الكامل. وقد ساهمت هذه الصعوبات في جعل مثل هذه الأنواع من المشاكل. أولا، الصعوبات التعليمية التي يواجهها مديري التعليم الخاص في تنفيذ الإدماج الكامل، بما في ذلك الصعوبات المتعلقة بما يلي: ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعلمي التربية الخاصة، والبرامج والمناهج الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة، وطرق التدريس المناسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والاحتياجات، والتكنولوجيات، والأنشطة التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وأساليب التقييم في التعليم الخاص. ثانيا، الصعوبات البيئية التي تواجه مديري التعليم الخاص في تنفيذ الشمول الكامل بما في ذلك الصعوبات المتعلقة بما يلي: أماكن تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والبيئة المناسبة مع المعدات اللازمة للطلاب ذوي التعليم الخاص. ثالثا: الصعوبات الاجتماعية التي يواجهها المشرفون التربويون الخاصون أثناء تنفيذ الإدماج الكامل وهذه الصعوبات المتعلقة بما يلي: التعاون بين المدرسة والأسر ذات الاحتياجات الخاصة، والتفاعل بين المعلمين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والتكامل بين المعلمين والأسر ذات الاحتياجات الخاصة. واستنادا إلى النتائج السابقة، قدمت الدراسة عددا من التوصيات التي يمكن أن تسهم في الاندماج الشامل للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية ومعالجة الصعوبات التي يواجهها الإدراج والتي هي أهم التوصيات: 1. تدريب معلمي المدارس على الإدراج الكامل. 2. تكييف وتعديل المناهج التي تناسب الطلبة ذوي االحتياجات الخاصة. 3. تفعيل الاتجاهات الأخيرة في المدرسة الشاملة للاندماج الكامل. .4 خلق بيئة مدرسية في مدارس اإلدماج الكامل. 5. عقد دورات تدريبية للآباء والأمهات. وطرق التواصل مع أطفالهم. اقتراحات: .1 تطوير مدارس اإلدماج الكامل. 2. دراسة الصعوبات التي يواجهها المشرفون على التربية الخاصة في الجوانب النفسية والدعم والصحة.